الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران إن كل تهديدات الاحتلال لا تؤثر على المقاومة أو الشعب الفلسطيني، ومبينا أنه لا حديث حول تبادل أسرى دون وقف العدوان كاملا.
وأشار القيادي بدران إلى أن الاحتلال لن يستطيع الوصول إلى أهدافه لأننا ندافع عن شعبنا، وأن حديث الاحتلال وكأنهم يعيشون وحدهم.
وأضاف بدران أن شعبنا الصابر الصامد والمقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام مع كل فصائل المقاومة قد أربكت حسابات الاحتلال.
وأشار بدران إلى أن الاحتلال يحارب شعبنا وحتى الدول العربي بمعارك قصيرة المدى ويقتل دون أن يدفع الثمن من شعبه وجيشه، والجديد في هذه المعرك أن الاحتلال يبالغ بقتل المدنيين الفلسطينيين، لكن مضى الزمن الذي يقتل فيه الفلسطيني دون الرد على جرائم الاحتلال.
وأكد بدران أن الاحتلال نجح في أمر واحد فقط، وهو جرائمه التي ارتكبت بحق النساء والأطفال وكبار السن وتدمير البنية التحتية للشعب في غزة.
وأوضح بدران أن مقاومة شعبنا الفلسطيني تمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها والدفاع عن شعبنا، ومقاومة هذا العدوان، والأرض أرضنا ونحن أدرى بها وبتفاصيلها ونحن أعددنا العدة لأي أمد للعدوان، وجاهزية المقاومة عالية.
وبيّن بدران أن هذا العدوان لم يبدأ في السابع من أكتوبر، فالاحتلال يحاربنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل مكان قبل أن يكون لدينا أي جندي من جنوده أسير لدى المقاومة، ومحاولة الاحتلال الإيهام بأن العدوان مرتبط بالأسرى لدى المقاومة فهذا نوع من أنواع التضليل.
ولفت بدران إلى أن التهدئة الإنسانية التي تمت قبل مدة استمرت مدة شهر كامل قبل البدء بها، والأمر الذي وافقنا عليه في اليوم الأول هو ذاته ما وافقنا عليه بعد شهر، لكن الاحتلال هو الذي كان دوما يماطل ويناور ويكذب ويضلل جمهوره.
وبيّن بدران أن بقاء أسرى الاحتلال من الجنود لدى المقاومة في غزة يتحمل مسؤوليته نتنياهو ومجلس حربه، وحماس والمقاومة واضحة جدا في هذا الموضوع، وأن القضية الأساسية أن شعبنا يريد الحرية دون احتلال.
