أخبارسلايد

الاحتلال يهدم منزلي أسيرين في عوريف بدعوى المساعدة بتنفيذ عملية “عيلي”

نابلس – خدمة حرية نيوز

هدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الجمعة، منزلي أسيرين في قرية عوريف، جنوبي مدينة نابلس، بدعوى التخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية “عيلي” البطولية القسامية في 20 حزيران/ يونيو 2023.

ودهمت قوات الاحتلال قرية عوريف بقوات وآليات عسكرية كبيرة وفجّرت قوات الاحتلال فجّرت منزل عائلة الأسير حامد كايد صبّاح، وهدمت جرافات الاحتلال العسكرية منزل عائلة الأسير زياد جبريل الصفدي، في قرية عوريف.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير “صبّاح” وأخلته والمنازل المجاورة “عنوة” قبل أن تقوم بزرع المتفجرات فيه وتفجير الطابق الثاني من منزل عائلة الأسير صبّاح؛ وهو مكون من ثلاثة طوابق، يقطنها أربع عائلات تعدادها 16 فردًا بينهم أطفال ونساء.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير زياد جبريل الصفدي، وأجبرت ساكنيه بإخلائه وقامت بهدمه بـ “جرافة عسكرية”.

كما أخذت قوات الاحتلال في سبتمبر/ أيلول الماضي قياسات ثلاثة منازل تعود لعائلات ثلاثة أسرى من عوريف، بدعوى ضلوع أبنائهم بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية “عيلي”.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الشاب حامد صبّاح يوم 21 حزيران/ يونيو 2023، والشاب زياد الصفدي بتاريخ 10 تموز/ يوليو من ذات العام، بذريعة تقديمهما المساعدة في تنفيذ عملية إطلاق نار الشهيدان القساميان خالد مصطفى صبّاح ومهند فالح شحادة، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين جنوبي نابلس.

وفي وقت سابق من الليلة الماضية، دهمت قوات الاحتلال قرية عوريف، وشنّت عمليات اعتقال واسعة، تزامنًا مع إخضاع المواطنين لـ “تحقيق ميداني” في المجلس القروي، قبل أن تعتقل ثلاثة مواطنين، هم: يوسف شحادة، عمار شحادة، وعبد الله شحادة.

وأخذ جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الأربعاء 21 حزيران 2023، قياسات منزلي منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” الشهيدين خالد صباح (26 عامًا) ومهند شحادة (24 عامًا) جنوبي مدينة نابلس.

واستشهد خالد مصطفى صباح (26 عامًا)، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضٍ فلسطينية بين مدينتي نابلس ورام الله، يوم 20 حزيران/ يونيو 2023.

بينما، استشهد مهند شحادة بعد انسحابه من الموقع على يد قوة “إسرائيلية” خاصة اعترضت طريقه في بلدة عقابا بمحافظة طوباس، في ذات اليوم.

ويتبع الاحتلال سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما يندرج في القوانين والمواثيق الدولية تحت بند العقوبات الجماعية والـانتقام الجماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى