تصريحات

المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي اغتيال العاروري لن يؤثر بمسيرة الثورة وتصاعدها وسيزيدها زخما

قدم التعزية باستشهاد العاروري ورفاقه

الرباط – خدمة حرية نيوز

قدّم المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي ورئيس المؤتمر العربي العام خالد السفياني التعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجاهد إسماعيل هنية وقادة حركه حماس ومجاهدوها الابطال باستشهاد القائد الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية.

وأكد السفياني على أن اغتيال الشيخ صالح العاروري يذكّرنا باغتيالات مماثلة عرفتها حركه حماس منذ اغتيال مؤسسها الشيخ الجليل احمد ياسين، ورئيس المكتب السياسي الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والعديد من قادتها العسكريين والسياسيين، بالإضافة الى استهداف العديد من قادة المقاومة الفلسطينية من كل التنظيمات.

وأضاف السفياني أنه وكما لم تؤثر تلك الاغتيالات في مسيرة الثورة وتصاعدها، لن يؤثر اغتيال الشهيد العاروري وأخوانه في مسيرة الثورة، بل سيزيدها زخماً.

وأوضح السفياني أن الشعب الذي قدّم عشرات الآلاف من الشهداء في قطاع غزة وفي الضفة وفي جنوب لبنان، قادر على أن يواجه هذا العدو بالمزيد من الابطال والمجاهدين والشهداء والجرحى والأسرى .

وشدد السفياني على أن هذا الاغتيال هو تأكيد على الطبيعة الإرهابية لهذا العدو الذي بات متورطاً في أبشع المجازر التي عرفها عالمنا المعاصر .

وختم السفياني: “رحم الله الفقيد الشهيد البطل الحاج صالح العاروري، والنصر لفلسطين وامتنا على كل أعدائها”.

وكانت قد نعت حركة حماس القائد المجاهد والقامة الوطنية الكبيرة الشهيد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي وقائد الحركة في الضفة الغربية، والذي ارتقى في العاصمة بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني.

وأكدت حركة حماس أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

والقائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى