تصريحاتسلايد

حركة النهضة التونسية تندد باغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه من قادة القسام

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
نددت حركة النهضة التونسية باغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة القسام في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت الحركة في بيان، إن عملية الاغتيال جاءت للتغطية على فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه من وراء العدوان الإجرامي الغاشم على قطاع غزة الصامدة، المستمر منذ بثلاثة أشهر من عملية طوفان الأقصى البطولية.

وتابعت: “إن حركة النهضة إذ تعزي أمتنا الإسلامية العربية وأهلنا في فلسطين وفصائل المقاومة الفلسطينية المكافحة من أجل التحرير والسيادة وتقرير المصير فإنها، تترحم على الشهداء الأبرار لعملية الاغتيال الغادرة وعلى جميع شهداء الثورة الفلسطينية على امتداد تاريخها المجيد”.

واستنكرت حركة النهضة بشدة عملية الاغتيال الصهيونية للقائد العاروري وإخوانه من قادة القسام، مضيفة أن الاغتيال محاولة يائسة للتعويض عن الفشل وتأكيد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني المحلت، وتذكرنا بسلسلة جرائم الاغتيال للقادة الأخيار والشهداء الأبرار.

ودعت كل الأحرار وكل القوى العاملة إلى محاصرة رقعة الحرب، وإيقاف العدوان الهمجي وحماية الشعب الفلسطيني.

كما دعت إلى إدانة جريمة الاغتيال النكراء، واعتبار الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني ومقاومته النبيلة الباسلة شريكا كاملا في إيجاد أفق سياسي وحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبسط سلطته وسيادته على أرضه فلسطين على أنقاض منظومة التمييز العنصري الصهيوني.

ونعت حركة حماس القائد المجاهد والقامة الوطنية الكبيرة الشهيد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي وقائد الحركة في الضفة الغربية، والذي ارتقى في العاصمة بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني.

وأكدت حركة حماس أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

والقائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى