أخبارسلايد

مستوطنون وطلبة يهود يقتحمون الأقصى ودعوات لحمايته وكسر الحصار عنه

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

نفذ مستوطنون وطلبة يهود، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامات جديدة لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع تصاعد الدعوات المقدسية لحمايته وكسر الحصر المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.

 

واقتحم 70 مستوطنا و80 طالبا يهوديا و20 عنصرا من مخابرات الاحتلال، ساحات المسجد الأقصى، وأجروا جولات استفزازية فيه.

 

وأدى المقتحمون طقوسا تلمودية في الأقصى، وسط حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي منعت الفلسطينيين من الدخول إلى مسجدهم.

 

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، وكسر الحصار المفروض عليه، والتصدي لقيود الاحتلال المتصاعدة تجاهه.

 

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.

 

وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.

 

وكانت حركة حماس قد أكدت أن تبني حكومة الاحتلال لمقترح الوزير المتطرف بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا.

 

وأوضحت الحركة أن هذا القرار هو انتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

 

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلّ والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صَلَف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك،

 

وحذرت الحركة الاحتلال من  أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وأن القدس والأقصى ستبقى بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصَّلَف والعدوان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى