أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

علقم: عملية عيلي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وعليه أن يتوقع المزيد

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

‏أكد الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم أن عملية مستوطنة عيلي، تأتي رداً طبيعي على جرائم الاحتلال في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، إضافة إلى حصار المسجد الأقصى، وتواصل العدوان على شعبنا الفلسطيني.

واعتبر علقم، أن العملية هي ضربة في وجه الاحتلال الذي الذي يشدد من إجراءاته مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يخشى الاحتلال من أن يندفع الشباب في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى تنفيذ المزيد من العمليات في الفترة المقبلة خاصة مع استمرار العدوان على غزة، والتضييق على أهل الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأشار علقم أن الاحتلال سيبقى يتكبد الخسائر، فكرة النار سوف تتدحرج إذا ما استمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني وعلى قطاع غزة وعلى الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا ينام على ضيم ولا يترك جرائم الاحتلال تمر من دون رد.

وأوضح علقم، أن تصاعد العمليات في الضفة الغربية والقدس خلال الأسابيع الماضية هي دليل على وجود حالة مقاومة متنامية، على الرغم من القمع الأمني والاعتقال وحملات التخويف والترهيب التي يمارسها الاحتلال.

ولفت علقم، أنه على الرغم من الاجتياحات المتكررة لمختلف المحافظات والمدن والمخيمات الفلسطينية، إلا أن المقاومة لا تزال موجودة في الضفة الغربية وتطور من أساليب عملها وتكيتكاتها.

وبين علقم، أن الاحتلال يخشى من تصاعد الأوضاع خلال شهر رمضان المبارك خاصة مع موجود نوايا واضحة للتضييق على دخول المصلين للأقصى، واستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة.

وقتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار وقعت عند مستوطنة “عيلي” جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق مقاومون النار، مساء اليوم الخميس، على مستوطنين قرب مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس.

فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني وأصابته بعد أن فتح النار على عدد من المستوطنين، قرب محطة الوقود على بوابة “عيلي”، ما أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين.

واستنفرت قوات الاحتلال في مكان العملية، وشددت من إجراءاتها الأمنية عند حواجز مدينة نابلس، وشرعت بتفتيش السيارات والمواطنين، وأغلقت عدداً من الشوارع المحيطة في مكان العملية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى