أخبارتصريحاتتقاريرمقال

عملية “حومش” النوعية .. مقدمة لما ينتظر الاحتلال خلال شهر رمضان

جنين – خدمة حرية نيوز

أكد مختصون ومحللون سياسيون أن عملية حومش النوعية قرب جنين، شكلت ضربة أمنية لقوات الاحتلال والمنظومة الأمنية التي تسابق الزمن للتوصل إلى هدنة في غزة خلال شهر رمضان، خوفاً من تصاعد الأوضاع وتفجرها في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق إن هذه العملية متوقعة، في ظل حالة الاستفراد الإسرائيلية في قطاع غزة، ظناً منهم أن شهر رمضان المبارك الذي حاولوا أن يتجنبوا من خلال هدنة بمقاسات إسرائيلية وأمريكية، حالة الغضب في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

وأضاف القيق، أن حالة التسخين القائمة ستنعكس بشكل مباشر على شهر رمضان المبارك، وهذا ما أكدته الجهات الأمنية في كيان الاحتلال بأن الأيام القادمة صعبة.

واعتبر القيق، أن شهر رمضان سيكون الأصعب والأسخن، وستكون الأحداث التي وقعت إبان معركة سيف القدس في عام 2021 حاضرة بواقعية، على وقع المجازر وانتهاكات الاحتلال المستمرة.

وأصيب أربعة من جنود الاحتلال، اثنين منهم بحال الخطر جراء تفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار، تجاه قوة لجيش الاحتلال قرب مستوطنة “حومش” جنوب جنين.

وأطلق مقاومون النار تجاه برج لجيش الاحتلال بمحيط المستوطنة، وعند خروج الجنود لاستطلاع الأمر وتمشيط المنطقة، وقعوا في كمين جرى خلاله تفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود كحصيلة أولية.

وهبطت مروحية لجيش الاحتلال في مكان العملية، لإخلاء الجرحى فيما حلقت مروحيات من نوع “اباتشي”، بحثاً عن منفذي العملية.

وتشهد المنطقة استنفاراً كبيراً لجيش الاحتلال، الذي يجري عمليات بحث وتفتيش عن منفذي العملية، تزامناً مع نشر حواجز عسكرية في محيط منطقة العملية.

وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة على مدار الأسبوع الماضي، ووقع 101 عملاً مقاوماً بينها 3 عمليات طعن.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال الفترة ما بين 01-03-2024 حتى 07-03-2024، إصابة 3 إسرائيليين في عمليات المقاومة، فيما استشهد سبعة فلسطينيين.

وأشار المركز إلى أنه تم تنفيذ(20) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، و(3) عمليات طعن أو محاولة طعن، وتفجير (9) عبوات ناسفة، إلى جانب عمليتي إعطاب آليات عسكرية ومركبات مستوطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى