تقاريرسلايد

الضفة وغزة.. جراحٌ وآلام واحدة وتضحيات وثبات ودعم للمقاومة

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

ألم وجرح واحدٌ يمتد من الضفة الغربية التي ينهشها الاستيطان وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية، إلى قطاع غزة الذي يتعرض لمجازر بشعة وجرائم إبادة جماعية بالقصف والدمار والجوع على مدار الساعة.

وتلتحم الضفةُ مع غزة في التضحية والفداء وتقديم الشهداء والجرحى والأسرى، والثبات والصمود أمام عنجهية الاحتلال ومخططاته.

غزة حاضرة
والدة الشهيد خالد محمود جوابرة من بلدة الشيوخ شمال الخليل، تؤكد على الثبات والصمود والتذكر الدائم ودعم أهل غزة وإسناد المقاومة، رغم أنها فقدت ابنها شهيدا، وأربعة من أبنائها وأحفادها أسرى داخل السجون.

وتوضح والدة الشهيد جوابرة أنها منذ 26 عامًا وأبناؤها يعتقلون في سجون الاحتلال، حيث يعتقل الاحتلال اثنين من أبنائها وآخرَين من أحفادها، بعضهم مصاب ولا تعلم عنهم شيئا.

وتقول: “الحمد لله معنوياتي عالية، نحن مقاومون وشبابنا صامد، ومحتسبين وصابرين، والسجن ما بيسكر على أحد، وكل ما يفعله الاحتلال لا يهز فينا شيئا”.

وتضيف: “رمضان سيء علينا مع حرب غزة ومنعنا من الصلاة في المسجد الأقصى وحصارنا”، مردفة: “لما بدنا نوكل أو نفتح المي أو نتحمم أو نعمل أي شيء بنتذكر أهل غزة”.

وتشير إلى أن المصاب من الاحتلال واحد في الضفة وغزة حيث الشهداء والأسرى والجرحى، مؤكدة “لكن الحمد لله فلسطين لنا والأقصى لنا، وصابرين ومحتسبين”.

وارتقى الشاب خالد خالد جوابرة (19 عاماً)، في نوفمبر عام 2015م، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

إبادة مستمرة
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى 31923 شهيدا و74096 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وارتكب الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 104 شهيد و 162 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي الضفة الغربية، ارتقى أكثر من 450 شهيدا منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، فيما تجاوز عدد الأسرى 7500 أسير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى