أخبارتقاريرسلايد

هكذا نفّذ الشهيد مجاهد بركات منصور عمليته البطولية

استدرج قوات الاحتلال وأثخن فيهم

رام الله – خدمة حرية نيوز

نفّذ المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور “كراجة” صباح اليوم الجمعة عملية إطلاق نار بطولية صوب حافلة للمستوطنين قرب بلدة كفر نعمة غرب رام الله، انسحب عقبها إلى مكان قريب استدرج فيه قوات الاحتلال ليشتبك معهم لنحو 5 ساعات، ارتقى على إثرها شهيدا فيما أصيب 7 جنود إسرائيليين. والمستوطنين.

وحول التفاصيل الأولية عن عملية رام الله التي نفذه الشهيد منصور صباح اليوم، فإنه كان ينتظر طوال الليل في أحراش قريبة، ووضع نقاطا ليكون متمركز فيها أثناء العملية.

واستطاع منصور استدراج جنود الاحتلال عبر إطلاق النار تجاه سيارة المستوطنين وعاد لموقعه ليطلق النار لمدة 5 ساعات.

وعبر ساعات الاشتباك الطويلة؛ استطاع منصور إسقاط طائرة مسيرة صغيره إسرائيلية بسلاحه، واستخدم بندقية قنص وكان يطلق النار بمهارة عالية وتدريب عالي الجودة.

وأصاب منصور جنود الاحتلا واحداً تلو الآخر، ومنهم أصيب بجراح حرجة، وبسبب سوء الطقس هناك وانتشار الضباب إلى جانب تمركزه في منطقة جبلية حرجية استدعى جيش الاحتلال طائرة أباتشي ومسيرة لقصفه.

واستطاع منصور إطلاق النار مباشرة تجاه الطائرة بعدها قامت بإطلاق رشقات من الرصاص تجاهه ولم تصبه، ثم توجه لنقطة أخرى أكثر تحصينا له، فأكمل إطلاق النار بسلاحه الذي كان ذات قاعدة ومثبت تمكن له قنص اي جندي.

وبعد فشل الاحتلال وقواته من التمكن من الوصول للبطل المشتبك جهاد منصور، أطلقت صاروخين باتجاهه الأول لم يصبه وواصل إطلاق النار، وفي الصاروخ الثاني استطاعت الطائرة إصابته وقتله فورا بشظايا الصاروخ.

و زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس منفذ عملية رام الله النوعية الشهيد مجاهد بركات منصور، مؤكدة أن مقاومة شعبنا للاحتلال ومستوطنيه لن تتوقف.

وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إطلاق النار النوعية صوب حافلة للمستوطنين والاشتباك البطولي مع قوات الاحتلال غربي رام الله.

وأكدت حركة حماس على أن العملية رد طبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، وتَواصُل اعتداءات ميليشيات المستوطنين الذين يشاركون جيش الاحتلال الجرائم والانتهاكات ضد أبناء شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك.

وشددت حماس على أن هذه العملية، التي تشكّل استمراراً لحراك شعبنا المتصاعد في الضفة الغربية؛ تُعَدُّ دليلاً على قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وإفشال كل محاولات إخماد المقاومة وغَلِّ يدها في الضفة الغربية”.

وأوضحت حماس أن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال في غزة والضفة لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال، وإن طوفان الأقصى سيبقى متدفقاً ثائراً في كل ربوع الوطن حتى الحرية ونيل حقوقنا المشروعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى