غزة- خدمة حرية نيوز
توفيت مساء اليوم الجمعة والدة الأسير القسّامي حسن سلامة، الحاجة خديجة عبدالقادر مصلح سلامة.
ويلقّب القائد حسن سلامة بـ “بطل عمليات الثأر المقدس” حيث نفذ عشرات العمليات التي أوقعت عشرات الإسرائيليين بين قتيلٍ وجريحٍ، ردًا على اغتيال الاحتلال للشهيد القائد يحيى عياش
وحكم الاحتلالُ على “سلامة” بالسجن المؤبد 48 مرةً، كما أنه رفض الإفراج عنه ضمن صفقة “وفاء الأحرار” في العام 2011.
وشارك “سلامة” في انتفاضة الحجارة في العام 1987 بكل قوة، حيث شارك في مطاردة جنود الاحتلال، وتم تم اعتقاله إداريًا خمس مراتٍ من العام 1988-1992.
ومكث “سلامة” في سجون أجهزة السلطة ستة أشهر عام 1994، حيث تعرض للشبح والتعذيب والتحقيق على خلفية انتمائه للمقاومة.
وتدرج في العمل العسكري إلى أن أصبح على صلةٍ وثيقةٍ بالقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد ضيف.
وواصل “سلامة” نشاطه العسكري فانطلق من مدينة “الخليل” وشارك ضمن مجموعات كتائب القسام إلى جانب الشهيد القسامي القائد يحيى عياش الذي اغتاله الاحتلال فيما بعد.
وأدت العمليات التي نفذها “سلامة” إلى مقتلِ 46 إسرائيليًا وإصابة العشرات بحسب اعتراف الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال “ٍسلامة” في السابع عشر من مايو لعام 1996، بعد مداهمةٍ في مدينة الخليل.
وتعودُ جذور عائلة “سلامة” إلى بلدة الخيمة في قضاء الرملة في الداخل المحتل، إلا أنها قد هجرت منها قسرًا عام 1948، وسكنت مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
