الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أكدت الناشطة السياسية انتصار عواودة، أن الأوان قد آن لأن يتحرك طلبة الجامعات وخاصة في الضفة الغربية للدفاع عن المسجد الأقصى، ولوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل مكان.
وقالت عواودة:” ليحمل الطلبة الراية التي حملتها أجيال من طلبة الجامعات على مر التاريخ الفلسطيني، فمن العار أن ترى طلبة الجامعات الأمريكية وغيرها من الدول الغربية يناصرون الشعب الفلسطيني في حين لا يرى الشعب الفلسطيني طلبته وخيرة شبابه يناصرونه ويدافعون عنه”.
وأضافت أن طلبة الجامعات قادة التغيير الحقيقي في المجتمعات، فلديهم مخزون وطني وديني يحركهم في الاتجاه الصحيح، ويتمتعون بطاقة الشباب التي لا تقبل أنصاف الحلول، فلا يقبلون اللون الرمادي للتماهي مع مصالح الفاسدين والأعداء.
وذكرت عواودة بأن طلاب الجامعات قادوا انتفاضة الحجارة، وكانوا أبطال انتفاضة الأقصى فأذاقوا العدو نيران عملياتهم البطولية، لا يعرفون الخوف أو التردد.
ونبهت إلى أن حرب الإبادة في غزة توغل بشلال دماء الفلسطيني، والحرب الدينية مستعرة لتهويد المسجد الأقصى، ودماء مجازر جنين وطولكرم وعلى الحواجز العسكرية لا تجف، واعتداءات المستوطنين النازية تنال من الفلسطيني قتلا وتشريدا وتدميرا للممتلكات.
وانتقدت عواودة تحايل بعض الجامعات على الطلبة لإخبات صوتهم عبر تحويل الدوام إلى الكتروني، خوفا من اعتصامات الطلبة، ومسيراتهم، وتخشى إغلاقها من العدو بسبب فعاليات وطنية لطلبتها، مشيرة إلى أن جامعات غزة نسفت من أساساتها ولم تستسلم لعدوها.
وشددت على أنه لم يعد ظرف الفلسطيني يسمح برؤية التماهي مع مصلحة العدو، او الوقوف المحايد ضمن اقدس معركة يخوضها الشعب الفلسطيني.
كما دعت عواودة لإطلاق ايدي الشباب في الضفة لتأدية واجبهم، فهم ثروة الوطن وصناع نصره ومستقبله
