القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وتقييد دخولهم لأداء صلاة الجمعة فيه، ومنع شرائح واسعة من أبناء شعبنا من إعماره، والاعتداء الهمجي عليهم؛ هي عدوان سافر على شعبنا ومقدساته وحريته في العبادة وارتياد المسجد المبارك.
وشددت الحركة على أن العدوان على الأقصى يأتي في سياق سعي الاحتلال إلى تهويد مدينة القدس وما فيها من مقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وحيت الحركة أبناء شعبنا الذين تحدوا قيود الاحتلال ودخلوا المسجد الأقصى، محذّرة في الوقت ذاته من خطورة التصعيد الصهيوني في القدس والأقصى.
ودعت حركة حماس منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك الجاد والفعلي لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من عبث الصهاينة ومشاريع التهويد والتقسيم التي ترعاها قيادة الكيان الفاشية بشكل ممنهج.
وأدى قرابة 45 آلاف المصلين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتضييقات قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.
وتعمدت قوات الاحتلال التضييق على المصلين، حيث فرضت قيوداً على الأهالي الوافدين إلى الأقصى، ودققت في هويات المصلين.
ونشرت قوات الاحتلال حواجز في محيط باب الأسباط تزامناً مع توافد الأهالي إلى صلاة الجمعة، كما اعتدت على الشبان بينهم الصحفي أحمد جلاجل بعد أن منعتهم من الدخول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وحاول أحد المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى تزامناً مع توافد الأهالي والمصلين لأداء الصلاة عبر باب الأسباط.
