تصريحات

لجنة المتابعة تدعو للعمل الفوري للجم الاحتلال ووقف عدوانه والاشتباك معه بكافة الأشكال

لا قرار يعلو على قرار الإرادة الفلسطينية

فلسطين – خدمة حرية نيوز

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية على ضرورة العمل الفوري للجم الاحتلال الصهيوني الفاشي ووقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة الجماعية.

وقالت اللجنة إن الذكرى ال 48 ليوم الأرض الخالد تأتي في ظل استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.

ودعت شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى حالة الاشتباك المباشر وغير المباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات.

كما دعت اللجنة الوطنية لتدفيع الاحتلال الفاشي ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كافة الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه والاعتصام المستمر أمامها ومقاومته بكافة الوسائل والأشكال.

وأوضحت اللجنة أن يوم الأرض يأتي في ظل معركة طوفان الأقصى المباركة في يومها 176 التي صنعت المقاومة الفلسطينية فيها تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وقوى الشر العالمي وكشفت هشاشة وضعف الباطل والإرهاب الصهيوني الفاشي أمام الحق الفلسطيني في يوم السابع من أكتوبر لعام 2023م.

وحيّت شعبنا الأبيّ الصابر الصامد ومقاومتنا الباسلة الشجاعة التي لا زالت تصنع المعجزات وتضرب العدو الصهيوني وتقاومه في كل مكان، ونترحم على شهدائنا الأبرار، ونتمنى الشفاء العاجل لجراحنا الأطهار، والحرية لأسرانا الأبطال.

وجددت اللجنة الوطنية التأكيد على الموقف الوطني الجامع بأنه لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإيواء وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

ولفتت إلى أن حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة هي حديث وهم وسراب، وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة هي مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف؛ كما نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال.

وشددت اللجنة الوطنية على أن إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه، وإن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح؛ لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته حتى لو اجتمعت كل قوى الشر بقيادة أمريكيا والاحتلال لتحقيقه.

وأضافت اللجنة قائلة: “في يوم الأرض نؤكد بأن الدم الفلسطيني سيبقى شاهدًا حيًا على عظم الأرض الفلسطينية وقضيتنا العادلة والتمسك بحقوقنا فيها، وأن هذه الدماء والتضحيات ستكون لعنة تطارد الاحتلال الصهيوني وأعوانه وكل المتخاذلين وستكون هذه التضحيات وقود النصر والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى