تصريحاتسلايد

خاطر: تصاعد هجمات المستوطنين في الضفة مؤشر خطير لما هو قادم

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

قالت الناشطة والكاتبة السياسية لمى خاطر إنّ “تصاعد هجمات المستوطنين مؤخرا في عدة بلدات بمحيط رام الله، مؤشر على الوضع الخطير الذي تعيشه الضفة الغربية اليوم”.

 

وحذرت خاطر من مخططات الاحتلال على “صعيدي المجازر والتهجير، تمهيدا لإفراغ المناطق الحيوية في الضفة من معظم سكانها، وتمدد الاستيطان فيها إلى حدوده القصوى”.

 

وأشارت إلى أن المستوطنين يتحركون في الضفة مؤخراً بشكل منظم وبرعاية رسمية صهيونية، وهذه الهجمات مجرد تدريب وتشجيع لجيش المستوطنين في الضفة على إعلان الحرب على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم في هذه المناطق.

 

وتابعت: “إن كانت حرب الإبادة في غزة قد نفذها الجيش الصهيوني النظامي، فإن نظيرتها المتوقعة في الضفة قد ينفذها جيش المستوطنين، ولا يجوز استبعاد أي شيء على المنظومة الصهيونية بعد المجازر الواسعة في غزة وسكوت العالم عنها”.

 

وأضافت أنّ “ما يفاقم الوضع في الضفة ويغري الحكومة الصهيونية بإطلاق يد المستوطنين، هو اطمئنانها إلى استمرار أجهزة السلطة في ملاحقة وقمع المقاومين ومصادرة سلاحهم، فهذه الأجهزة لم تقم بواجب الدفاع عن الناس وحمايتهم، ولا هي سمحت لهم أن يتسلحوا ويدافعوا عن أنفسهم، ولذلك فالسلطة تتحمل مسؤولية مباشرة عن تمادي المستوطنين في إجرامهم”.

 

وشددت خاطر على ضرورة الانتباه لما يحدث في الضفة الغربية قبل فوات الأوان، وقبل استفحال وتمدد هذه الاعتداءات أو نجاحها في تحقيق أهدافها.

 

وتتواصل الدعوات الشبابية والفلسطينية للتصدي لإرهاب المستوطنين وهجماتهم على البلدات والقرى الفلسطينية في عدة مناطق بالضفة الغربية، والتي تركزت في رام الله ونابلس.

 

وأكدت الدعوات على ضرورة الانتفاض وتلبية نداء الواجب في التصدي لهجمات المستوطنين، والوقوف أمام مخططاتهم وعربدتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى