أخبارتصريحاتتقاريرمقال

علقم: ما تشهده الضفة الغربية من هجمات للمستوطنين هي أعمال مدروسة وتتم برعاية حكومة الاحتلال

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

أكد الكاتب والمحلل السياسي أن ما تشهده الضفة الغربية من تصعيد لهجمات المستوطنين وما يمارسونه من انتهاكات همجية واعتداءات على حياة الفلسطينيين وأملاكهم ليست موجة عابرة ولا هي ردة فعل عفوية، إنما هي أعمال موجهة وتأتي ضمن منهجية مدروسة ومعروفة خطواتها.

واعتبر علقم، أن هذه الهجمات تتم برعاية وتشجيع بل وضمن مخطط وضع بعناية في محاولة لفرض واقع التهجير للفلسطينيين، وضمن برنامج تغريب للأرض بعد افراغها من أهلها واحلال الاغراب محلهم.

وأوضح علقم، أن هذا برنامج مخطط وموجه وممول من قبل الحكومة الصهيونية الأكثر تطرفا في تاريخ هذا الكيان، فما كان للمستوطنين أن يتجرأوا على القيام بهذه الجرائم إلا بدعم الجيش الاسرائيلي ولولا وجود ضوء أخضر من المستوى السياسي والأمني والعسكري لهؤلاء المستوطنين.

وشدد علقم، أن ما تشهده الضفة الغربية من تصاعد اعتداءات قطعان المستوطنين يفرض على الشعب الفلسطيني، أن يتصدى لهذه الهجمات لكسر موجات العنف هذه التي يمارسها المستوطنون.

وبين علقم، أن الشعب الفلسطيني يدرك أن هذه الجرائم تتطلب منه رفع مستوى الوعي والجاهزية الدفاع عن نفسه ليحافظ على وجوده على أرضه وفي وطنه برغم من حجم المخاطر والتضحيات.

وتابع علقم، أم الشعب الفلسطيني أضحى على قناعة أن مسار المفاوضات هو الذي أوصله إلى هذ الدرك الأسود وأن المفاوضات لا تدحر احتلالا ولا تحرر أرضاً ولا تعيد لاجئين،

وشدد علقم، أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال وأن يصد الاعتداءات التي تمارس ضده، فالشعب الفلسطيني بحاجة إلى قيادة موحدة تعمل وفق برنامج وطني ينسجم مع طموحات الشعب الفلسطيني ويستجيب لمتطلبات المرحلة دون الارتهان إلى أية املااءات من أي جهة كانت والانحياز للقضية الفلسطينية وفق ثوابتها وبما يحقق الأهداف ويحق الحقوق.

وتتواصل اعتداءات المستوطنين الهمجية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية

وانتشر مستوطنون بينهم مسلحون عند مفرق آدم بين بلدتي حزما وجبع شمال القدس واعتدوا على مركبات الفلسطينيين بالحجارة والعصي.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل سلفيت الشمالي بالتزامن مع تجمعاتٍ للمستوطنين شمال سلفيت.

وأظهرت صورٌ أثار الحرائق التي أشعلها المستوطنون في بلدة قصرة جنوب نابلس، حيث طالت النيران نحو 30 منزلًا.

وفجر مقاومون عبوة ناسفة بمنطقة تتواجدُ بها قوات الاحتلال وآلياته غرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.

وأشعلت ميليشيات المستوطنين النيران في مساكن عائلتين في عين الحلوة والنيران أتت على كل شي في المساكن ومحتوياتها، تعود ملكيتهما للمواطن فتحي عليان زامل دراغمة وشقيقته فاطمة.

وسرق المستوطنون أكثر من 80 رأس من الأغنام تعود للمواطنة دراغمة، واقتادوها إلى مستوطنة “مسكيوت”.

ويفرض الاحتلال يفرض حصارا على منطقة الأغوار حيث إغلاق حاجز تياسير العسكري وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال وإقامته حواجز عسكرية في مفترقات الطرق بالأغوار الشمالية.

وفي وقت سابق، أصيب ستة مواطنين، بالرصاص الحي، أحدهم بجروح حرجة في الرأس، في هجوم شنه مستوطنون على القرية، وأحرقوا خلاله عددا من منازل المواطنين ومركباتهم، كما أحرقوا مركبة إطفاء كانت متوجهة لإخماد النيران.

فيما هاجم مستوطنون، منازل المواطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل على القرية.

وهاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين بمنطقة “رأس الأقرع” غرب القرية، وأطلقوا الرصاص ورشقوا الحجارة صوب المنازل، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى