الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
دعا الشباب الثائر في الضفة الغربية للذود عن المسجد الأقصى، وإسناد مخيمات طولكرم بالرصاص والسلاح وتوسيع بقعة الاشتباك والمواجهة لتشمل مدينة طولكرم وقراها وكل أنحاء وأرجاء الضفة الغربية.
وقال الشباب الثائر في بيان له اليوم السبت:” جهزوا سلاحكم نحو عدوكم واضربوهم بالنار والرصاص”.
وأوضح أن العدو يصاعد في عدوانه، ولا خيار أمام الفلسطينيين إلا منافحته بكل قوة وصلابة وعزيمة، والذود بأنفسنا ودمائنا عن المسجد الأقصى المبارك ومسرى نبينا الذي يكيد له المحتل الخطط والمؤامرات.
وشدد الشباب الثائر على أن كل مؤامرات ومخططات الاحتلال ستتحطم أمام مقاومتنا وصمود شعبنا وصنيع مجاهدينا.
ولليوم الثالث على التوالي يواصل الاحتلال الغاشم عدوانه على مدينة طولكرم ومخيماتها الصامدة مرتكباً أفظع الجرائم وهدم للبيوت وتخريب ودمار واسع، ويخوض أبطال المقاومة والشباب الثائر اشتباكات عنيفة ومواجهة باسلة مع جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة موقعين الخسائر المحققة في صفوف عدونا الجبان.
وارتفع عدد الشهداء نتيجة العدوان الاسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس شرق طولكرم إلى خمسة بينهم طفل، بينما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي واعتداء جنود الاحتلال.
ووفق شهود عيان فإن عدداً من الشهداء لا يزالون ملقون على الأرض وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم منذ بداية الاقتحام.
وأعلن عن أسماء أربعة من شهداء المخيم وهم الطفل قيس فتحي نصر الله (١٦ عاماً)، وقائد كتيبة طولكرم محمد جابر “أبو شجاع” والمقاوم أَحمد الجابَّر “البودي” والشهيد سليم غنام.
في حين أسفرت الاشتباكات المتواصلة عن إصابة ضابط إسرائيلي و3 جنود، اثنان منهم في حالة خطرة.
كذلك انتشر قناصة الاحتلال على أسطح المنازل في مخيم نور شمس وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي تجاه المواطنين، بالتزامن مع تحليق طائرات بدون طيار في سماء المخيم.
وتواجدت قوات الاحتلال بشكل مكثف في حارات الشحادة والزهيري والعارف وحارة الزنديق.
وتمكنت إحدى مجموعات المقاومة بعد منتصف الليلة من استهداف القوات المتمركزة على حاجز “سنعوز بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهداء مدينة طولكرم، الذين ارتقوا خلال تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم نور شمس، وفي مقدمتهم قائد كتيبة طولكرم محمد جابر “أبو شجاع” وكافة رفاقه المقاومين.
وأشادت الحركة ببطولات أبناء شعبنا ومجاهدي كتائب القسام وسرايا القدس، وكافة فصائل المقاومة الذين لقنوا العدو درساً قاسياً وأثخنوا فيه وفي آلياته.
وحيت الحركة جماهير الضفة الغربية، الذين لا يزالون منخرطين في طوفان الأقصى، ويلبون نداء المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض، رغم وحشية الاحتلال وبطشه، ويثبتون أن أي اقتحام لجنود الاحتلال بالضفة لن يكون نزهة.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال أن يستفرد بغزة أو الضفة أو القدس أو أي جزء من الوطن، وسيتصدى لكل سياسات ومخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا، وسيقف سداً منيعاً أمام غطرسة الاحتلال وجرائم مستوطنيه، ومحاولاته المستمرة لتهويد الأقصى وتدنيسه.
ودعت الحركة إلى ضرورة تواصل وتكثيف الحشد والرباط، وحالة النفير العام في الضفة والقدس، و تصعيد المواجهة والاشتباك وإرباك الاحتلال في كل المناطق وبشتى السبل والأدوات.
وأعلنت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم اليوم السبت حدادا على أرواح الشهداء، وإضرابا تجاريا شاملا لجميع مناحي الحياة، تنديدا بجرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا.
