نابلس-خدمة حرية نيوز:
شيعت جماهير نابلس ظهر اليوم السبت جثماني الشهيدين عبد الرحمن ماهر بني فضل (30 عاما) ومحمد ابراهيم بني جامع (21 عاما) من عقربا، بعد أيام من احتجازهما إثر استشهادهما برصاص المستوطنين في محيط خربة الطويل.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا في نابلس إلى مسقط رأسهما في بلدة عقربا، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليها قبل نقل جثمانيهما إلى المدرسة الأساسية في البلدة لأداء الصلاة عليهما.
ورفع المشيعون خلال مسيرة التشييع رايات حركة حماس ورددوا هتافات مؤدية لكتائب القسام، كما نددوا بالاحتلال وطالبوا بالثأر وتصعيد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، قبل مواراة الشهيدين في مقبرة الشهداء ببلدة عقربا.
واستشهد الشابان بني فضل وبني جامع في 15 ابريل الجاري متأثرين بإصابتهما برصاص مستوطنين في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، جنوب نابلس.
ومنع الاحتلال في حينه طواقم الاسعاف من انقاذهما وتركتهما على الأرض ينزفان حتى ارتقيا شهيدين، كما احتجز جثمانيهما لخمسة أيام قبل تسليمهما الليلة الماضية.
وأكدت حركة حماس أن تمادي اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية؛ هو استكمال لمسلسل الإجرام الذي ترعاه حكومة الاحتلال النازية وقادتها المجرمون كالمتطرف ايتمار بن غفير وغيره من المحرضين على دماء شعبنا ومقدراته.
ودعت الحركة كافة أبناء شعبنا في الضفة الباسلة وبشكل فوري وعاجل لتكثيف العمل المقاوم والتصدي لهجمات المستوطنين الوحشية بكل قوةٍ لردعهم وإجبارهم على التراجع.
