رام الله – خدمة حرية نيوز
أصيب جندي إسرائيلي بجروح، صباح اليوم الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته إزالة علم فلسطين، زُرع وسط قطعة أرض في قرية المغير، شرق رام الله.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل، لحظة تقدم المستوطن وهو أحد جنود الاحتياط في جيش الاحتلال باتجاه العلم الذي كان منصوبا وسط الأرض، وحاول ركله بقدمه، لتنفجر به عبوة ناسفة، أدت لإصابته بجروح.
وتتعرض قرية المغير لهجمات عنيفة من المستوطنين الذي أحرقوا خلال الأيام الماضية عشرات المنازل والسيارات، وأطلقوا النار على السكان، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة العشرات.
وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم وهجماتهم في الضفة الغربية منذ نحو 10 أيام بشكل كبير، وتركزت في قرى وبلدات واقعة شمال وشرق رام الله.
وامتدت هجمات المستوطنين إلى بلدة المغير وبيتين ودير جرير وسلواد وعين سينيا وأبو فلاح وبرقة وعطارة والمزرعة الغربية.
خانيونس 2018
وارتبط اسم “كمين العلم” بالكمين الذي نفذته ألوية الناصر صلاح الدين عل السياج الزائل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في عام 2018.
ففي 17 فبراير/ شباط 2018، نفذت الألوية كمين العلم وتسبب في حينه بإصابة 4 جنود إسرائيليين، بينهم إصابتان خطيرتان، بحسب الرواية الإسرائيلية الرسمية.
وأظهر الفيديو وجود 6 جنود إسرائيليين (يعتقد بأنهم من وحدة هندسة المتفجرات) قرب السياج الزائل جنوب قطاع غزة، نزع أحدهم العلم الذي ثبتته الأولوية على السياج، ووضعه في المنتصف بين زملائه، قبل أن ينفجر فيهم جميعا.
كما أظهر الفيديو عملية تفخيخ سارية العمل من قبل عناصر ألوية الناصر صلاح الدين بشكل متقن.
واليوم؛ تعود مرة أخرى كمائن المقاومة من جديد لتضرب الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة، لتثبت المقاومة يوما بعد يوم أنها جدوى مستمرة.
ونفذ الشباب الفلسطيني الثائر منذ صباح اليوم الأحد 6 عمليات أخرى ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، أبرزها عملية إطلاق نار ومحاولة طعن حدثت على مفترق بيت عينون شمال شرق الخليل.
وتضررت مركبات للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة على شارع “434” الاستيطاني قرب “عوفر” غربي رام الله.
ورشق الشباب الثائر مركبات للمستوطنين بالحجارة في عزون شرق قلقيلية، كما رُشقت مركبة للمستوطنين بالحجارة قرب قرية الفندق في قلقيلية.
وألقى الشبان الثائر زجاجات حارقة “مولوتوف” باتجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس.
وسُمع إطلاق نار بين مستوطنتي “حرميش” و”دوتان” المقامتان على أراضي بلدة يعبد جنوبي غرب مدينة جنين.
واستهدفت المقاومة في وقت سابق حاجز الجملة العسكري شمال مدينة جنين بصليات من الرصاص واندلعت اشتباكات مسلحة عقبها.
وفي طوباس؛ اندلعت اشتباكات مسلحة على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، عقب استهدافهما بصليات من الرصاص.
وفي الخليل؛ استهدف الشباب الثائر البرج العسكري المقام على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بقنابل محلية الصنع.
وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية، حيث سجلت في الـ24 ساعة الأخيرة 21 عملًا مقاومًا، تخللها اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق نارٍ ومواجهات وإلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال ومظاهرات.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 4 عملياتِ إطلاق نار استهدفت جنودَ الاحتلال وتفجير 4 عبواتٍ ناسفة و12 مواجهة ومظاهرة.
وأصيب 9 جنودٍ إسرائيليين خلال اشتباكاتٍ مسلحة في مخيمي نور شمس وطولكرم، حيث استهدف المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة.
وكانت قد انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس ومدينة طولكرم في وقت متأخر من مساء أمس السبت، مخلفة 19 شهيدا احتجزت جثامين خمسة منهم، ودمارا واسعا شهدته حارات المخيم وبنيته التحتية.
