القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
نفذ عدد من المستوطنين، اليوم الاثنين، اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى، في آخر أيام ما يسمى “عيد الفصح” العبري، وسط دعوات فلسطينية لمواصلة شد الرحال وحماية المسجد المبارك.
واقتحم المستوطنون باحات الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وذلك ضمن استغلالهم للأعياد اليهودية، لمحاولة فرض وقائع جديدة والسيطرة على المقدسات الإسلامية.
وشهد الأقصى أمس، اقتحامات واسعة للمستوطنين في سادس ما يسمى “عيد الفحص”، وأفادت دائرة أوقاف القدس بأن نحو 1210 مستوطنين شاركوا في الاقتحامات.
وفرضت قوات الاحتلال حراسة مشددة على اقتحامات المستوطنين، والتي شارك فيها وزراء متطرفون وأعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون كبار.
وواصل جيش الاحتلال حملات التضييق على أهالي مدينة القدس والفلسطينيين بشكل عام، ومنعتهم من الدخول للأقصى، وقامت بملاحقة المرابطين والمرابطات وحراس الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.
وتمنع منعت قوات الاحتلال الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى، إلى جانب إبعاد المرابطين والمرابطين عن الأقصى وأحيانا عن مدينة القدس ككل، وسط انتشار عسكري مكثف من جيش الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم.
