مجلس طلبة النجاح يؤكد أن الحركة الطلابية الفلسطينية تمارس دورها الوطني والنضالي رغم الملاحقة

نابلس – خدمة حرية نيوز

قال مجلس الطلبة بجامعة النجاح في نابلس إن الحركة الطلابية الفلسطينية تمارس دورها الوطني والنضالي كجزء أصيل من نضال شعبنا رغم الملاحقة.

وأكدت المجلس أنه قدمت وما زالت تقدّم التضحيات من صفوف قياداتها وكوادرها، فاستشهد المئات من كوادرها وقياداتها، واعتقل الآلاف منهم على مدار عقود النضال الفلسطيني، وما زال الطلبة الفلسطينيون والحركة الطلابية الفلسطينية داخل فلسطين التاريخية وخارجها يواصلون نضالهم وكفاحهم حتى تحقيق الحرية.

وأضاف: “أولويتنا جميعاً اليوم هي وقف حرب الإبادة على شعبنا ومواصلة نضالنا حتى حرية شعبنا ونيل حقوقنا وتحرير أرضنا وعودة شعبنا وتفكيك النظام الاستعماري في فلسطين”.

وأوضح أنه على وقع الاستعمار المستمر في فلسطين منذ 76 عامًا، وفي ظل معركة القتل والإبادة المتجدّدة التي تشنّ على شعبنا في قطاع غزة خصوصًا وفي الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.

ولفت إلى أنه مع استمرار معاناة وتشريد ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ما زال شعبنا الفلسطيني الحر يخوض نضاله الوطني ضد الاستعمار والاحتلال والظلم والإبادة على مدار ثمانية عقود، وتتعاقب أجياله على حمل الراية وتقديم التضحيات على طريق الحرية ونيل الحقوق الوطنية السياسية والإنسانية.

وعبّر المجلس عن فخره بالحراك الطلابي العالمي الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه، مستنكرا ما يتعرض له المتظاهرون من قمع وملاحقة واعتداء واعتقال.

وشدد أن ما أحدثه ويحدثه هذا الحراك من أثر وتغيير على صعيد مكانة القضية الفلسطينية، ونظرة قطاعات واسعة من الجماهير والنخب في أوروبا وأمريكا الشمالية خصوصاً وغيرها من قارات العالم.

وبيّن أن هذا الأثر الذي انعكس على شكل دعم وتأييد غير مسبوق لشعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة، فضجت ساحات الجامعات وميادينها بهتافات الطلبة الأحرار لفلسطين وشعبها وحريتها.

واستنكر مجلس الطلبة في الوقت ذاته ما يتعرضون له من قمع وملاحقة واعتداء من قبل السلطات الأمنية والسياسية وبعض إدارات الجامعات التي تحاول حجب صوتهم الحرّ ومعاقبتهم على حراكهم الشجاع، خدمة لمصالح النخب المتحالفة مع النظام الاستعماري في فلسطين والمستفيدة منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى