الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم أن عملية الدهس في نابلس جاءت تلبية لاستغاثة الملهوفين في غزة، وتعبير عن وحدة الهدف والمصير.
وأضاف علقم، أنه في ظل استمرار المجازر البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم يتوقف الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عن التأكيد على أن الجرح واحد والألم واحد، كما الأمل واحد والهدف واحد والعدو واحد.
ولفت علقم، إلى أن الاحتلال يظن بأنه قد يمكن له أن يفصل الشعب الفلسطيني بعضه عن بعض، فيمارس الجرائم بحقه في جزء من فلسطين ويتوقع أن لا تنتفض بقية فلسطين ألماً ونصرة.
وأشار علقم، إلى أن الاحتلال وفي كل مرة يأتيه الجواب بما يراه لا بما يسمعه، ومن حيث لا يستطيع أن يتنبأ ومن حيث لا تسعفه أجهزته واستخباراته ولا تغني عنه شيئاً.
واعتبر علقم، أن المقاومة بالنسبة للشعب الفلسطيني ليست مجرد خيار، وإنما هي قدر وقرار اتخذه الشعب الفلسطيني، ولم يحد عنه بالرغم من كل التضحيات والآلام.
وأصيب جنديين من قوات الاحتلال بجراح خطرة جداً، بعملية دهس بطولية وقعت عند حاجز عورتا قرب نابلس.
وبحسب مصار محلية فإن المنفذ قام بدهس الجنود مرتين، ذهاباً وإياباً قرب حاجز عورتا قبل انسحابه بسلام من المكان.
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً كبيراً في محيط مكان العملية، ونصبت عدداً من الحواجز العسكرية، واقتحمت البلدات المحيطة بحثاً عن المنفذ.
ودعا ناشطون لوقف تسجيل الكاميرات، وحذفها من المناطق المحيطة بالعملية في منطقة شرق نابلس، وتصعيد المواجهات لإرباك الاحتلال ومنعه من الوصول للمنفذ.
