الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في عدد من المحاور.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بمدينة نابلس من حاجز بيت فوريك العسكري، وانتشرت في محيط قبر يوسف ومخيم بلاطة، وحي الضاحية، لتأمين اقتحام المستوطنين للمنطقة.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة برفقة عدد من حافلات المستوطنين، من حاجز عورتا العسكري، وصولا إلى قبر يوسف، كما اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال المدينة من منطقة جبل جرزيم، وتمركزت آليات الاحتلال في شارع عمان.
وفي سياق متصل؛ صادرت قوات الاحتلال على مركبة من محيط مخيم بلاطة، زعمت أنها استخدمت في عملية الدعس التي وقعت قرب حاجز عورتا العسكري، مساء أمس الأربعاء، وأدت إلى مقتل اثنين من جنودها.
واستهدفت مسيّرات تابعة لقوات الاحتلال عددا من المقاومين بصواريخها عند مدخل مخيم بلاطة وفي حارة الجماسين، دون وقوع إصابات.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطنين اثنين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، ونقلتهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت الجمعية إلى أنها تعاملت مع 3 إصابات بشظايا الرصاص وخمس إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في محيط مخيم بلاطة، وقدمت لهم العلاج الميداني.
وفي طوباس؛ اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وداهمت أحد المنازل واعتقلت شابا وداهمت محل الخليج للصرافة في المدينة.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة إلى المدينة، فيما أفاد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال صدمت سيارة إسعاف في بلدة تياسير بطوباس أثناء محاولة إسعاف أحد المصابين، ما أدى إلى تضرر الهيكل الخارجي للسيارة.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة بقوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة طوباس.
وفي طولكرم، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت عدة أحياء، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وداهمت منزل الأسير محمد شحرور في الحي الشرقي، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تأخذ قياسات المنزل.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوة ناسفة مُعدة مسبقاً في آلية عسكرية للاحتلال في مدينة طولكرم وإصابتها إصابة مباشرة.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وداهمت عدة أحياء، واعتقلت الشقيقين يحيى ومحيي شريف نوفل، والأسير المحرر أحمد حمدان.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة دوار المنارة، وشارع سوق الخضار المركزي “الحسبة”، وشارع الإرسال، وأحياء “المصايف”، و”البالوع”، و”عين منجد”، و”الماسيون”، ومنطقة “رام الله التحتا”، عقب انسحاب أجهزة أمن السلطة بشكل كامل من المنطقة.
واندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة خلال اقتحامها وسط مدينة رام الله، واندلع على إثرها حريق كبير داخل سوق الحسبة جراء إلقاء قوات الاحتلال القنابل بداخله.
وتمركزت آليات الاحتلال في شارع “الحسبة”، وداهمت أحد محال الصرافة، وعبثت بمحتوياته واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
واستولت قوات الاحتلال على أموال من شركتي “العجولي” للصرافة و”الخليج” للصرافة”، بعد مداهمتهما وإحداث دمار واسع فيهما.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان بالقرب من “دوار المنارة”، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، جرى نقله إلى المستشفى.
وأمطر الشباب الثائر آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة خلال انسحابها من رام الله والبيرة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون وقرية سردا شمال رام الله.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين تركزت في منطقتي “الشرفا” “المطينة” عند المدخل الشرقي للقرية، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر بعدد من الآليات العسكرية، وانتشرت في محيط منازل المواطنين، وأجرت عمليات تفتيش، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم.
واقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال مخيم العروب، وداهمت عددا من منازل المواطنين في حارة “طافش”، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
واعتقل الاحتلال الشابين رومل رائد سويلم، وعمر طافش، من مخيم العروب شمالا، و المواطن عيسى خليل داود من بلدة يطا جنوبا.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة دورا وقراها جنوب الخليل، طالت كلاً من هاني محمود عمرو، وقصي محمد حمدان، وعبد الرحمن محمد حمدان من قرية الطبقة، ومحمد محمود عمرو (السبع) من حي العباهر، والشيخ منيف حجة من قرية خرسا، وأحمد خميس ربعي من حي أبو هلال .