تصريحاتسلايد

الداعية الراميني: الرباط في الأقصى خط الدفاع الأول في وجه مخططات الاحتلال التهويدية

طولكرم – خدمة حرية نيوز

دعا القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك للتصدي للمخططات التهويدية والمحاولات المحمومة الرامية لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.

وأكد الراميني على أن الأيام القادمة تحمل الخطر الكبير على المسجد الأقصى، بسبب ذكرى ما يسمى استكمال احتلال القدس ومسيرات الأعلام وما يتبعها من طقوس تلمودية وخطوات لإقامة الهيكل الثالث “المزعوم” مكان الأقصى.

وأوضح الراميني إن المؤامرة على المسجد الأقصى المبارك مؤامرة قديمة وكانت تحبك بالسر، ومنذ هذه الحكومة المجنونة أصبحت علانية، حيث ينادون علانية بهدم الأقصى وذبح البقرات، وإقامة الهيكل الثاني في المزعوم.

وبيّن الراميني إن الذي يمنع تنفيذ هذه المؤامرة الخطيرة التي ستشعل المنطقة بأكملها، هو الرباط في المسجد الأقصى والمرابطين الذين هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك.

وسيعقد ما يسمى “كنيست” الاحتلال لأول مرة، اليوم الأحد، جلسة نقاشية تحت عنوان “عودة إسرائيل إلى جبل المعبد” بدعوة من الوزير المتطرف ايتمار بن غفير من أجل دراسة خطة لفرض الطقوس التوراتية داخل المسجد الأقصى.

وكانت قد سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمرور مسيرة “الأعلام” الإسرائيلية الأسبوع المقبل، من منطقة باب العامود شرق القدس المحتلة، وذلك في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.

وعادة ما يتخلل هذه المسيرة الاستيطانية هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، ويشارك فيها آلاف المستوطنين واليمينيين المتطرفين، وتبدأ من غرب القدس، وتمر من باب العامود وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، وبعدها تتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”.

ويردد المشاركون في المسيرة الاستيطانية هتافات معادية للفلسطينيين والعرب، ومنها “الموت للعرب”، علما أنه شارك فيها العام الماضي، عددا من الوزراء المتطرفين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عسكرية مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتضع قيودا كبيرة على المصلين ما أدى لانخفاض أعداد المصلين داخل المسجد.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة.

هذا ويواصل أهالي الداخل الفلسطيني المحتل تسيير حافلات تقل فلسطينيين لأداء الصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين في السيطرة عليه.

وشهد شهر مايو/أيار اقتحام 4276 مستوطنا المسجد الأقصى، وإصدار 8 قرارات إبعاد عن القدس والأقصى، فيما أحيا المستوطنون في المسجد الأقصى خلال هذا الشهر 5 مناسبات دينية ووطنية أبرزها ما يسمى “يوم الاستقلال” الذي رفعوا خلاله أعلام الاحتلال داخل المسجد، كما اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأقصى للمرة الرابعة منذ توليه منصبه، وذلك خلال عيد الفصح الصغير.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تتعرض مدينة القدس والمسجد الأقصى لانتهاكات خطيرة ومتصاعدة، وتغذيها سياسات حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي توفر غطاء وحماية لاستفزازات المستوطنين المستمرة، والتي تمس بشكل مباشر المقدسات الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى