أخبارتصريحاتسلايد

“علقم” يدعو للتصدّي لمخططاتِ الاحتلال ومستوطنيه بالمسجدِ الأقصى

الرباط أقلُ واجبٍ

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

قال الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم إن المستوطنين لا يتركون فرصة إلا وحاولوا استغلالها لفرض واقع جديد يخدم أهدافهم في المسجد الأقصى المبارك

ولفت علقم إلى أن استمرار محاولات المستوطنين لرفع أعلامهم وإقامة طقوسهم التلمودية فيه أمر شديد الخطورة ويجب ان يستوقف كل مسلم ومسلمة ويضعه أمام مسؤولياته.

ودعا المسلمين بألا تغفل أعينهم عن المسجد الأقصى وان يواصلوا الليل بالنهار من أجل حمايته والدفاع عنه، وان يكون حقا هو قضيتهم الأولى وعلى كافة المستويات وفي كل المحافل الدولية.

وأوضح أنه لا يزال المستوطنون تراودهم الاحلام لتهويد المسجد الأقصى والسيطرة عليه وأن يبسطوا سيادتهم عليه. وهم لا يتركوا مناسبة الا ويحاولوا استغلالها لتحقيق هذه الأحلام.

وأضاف علقم: “وهذا يعني أن الصراع مع الاحتلال على المسجد الأقصى لا يتوقف وذلك يتطلب من الفلسطينيين دوام اليقظة والتزام الحذر والبقاء على جاهزية واستعداد لصد أي عدوان وإفشال أي مخطط.

وأكد على أن الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والمداومة عل عمارته والصلاة فيه لكل من يستطيع إليه سبيلا هو أقل الواجب.

وبيّن أن من لا يستطيع الوصول للمسجد فعليه أن يساهم في التعريف به وما يتهدده من أخطار وما يحاك ضده من مؤامرات ومخططات بغية هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه.

وقال علقم: “المسجد الأقصى أمانة في عنق كل مسلم ومسلمة ولا يعفى أحد من واجب الدفاع عنه كل بما يملك ويستطيع، فلا عذر لأحد أبدا”.

وبعد أقل من شهر على رفع أعلام الاحتلال في المسجد الأقصى احتفالا بما يسمى “يوم الاستقلال”، سيُعيد المتطرفون الكرّة مجددا في الخامس من يونيو/حزيران (الأربعاء المقبل)؛ احتفالا بما يسمى يوم “توحيد القدس” أي احتلال الأقصى وشرقيّ المدينة.

ويحتفي الكيان باحتلال المسجد الأقصى وشرقي القدس، أو ما يسميه يوم “توحيد القدس” وضم شطريها إلى سيادته، ويقتحمون المسجد الأقصى بالمئات ويرفعون أعلامهم فيه، ويؤدون رقصة ومسيرة الأعلام التهويدية في البلدة القديمة ومحيط باب العمود.

وحذرت هيئات مقدسية من خطورة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، عشية ذكرى احتلال مدينة القدس حسب التوقيت “العبري”، ومن دعوات جماعات الهيكل الواسعة فيها المستوطنين لاقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل، ويتخلله رفع أعلام الاحتلال.

وكانت قد سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمرور مسيرة “الأعلام” الإسرائيلية الأسبوع المقبل، من منطقة باب العامود شرق القدس المحتلة، وذلك في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عسكرية مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتضع قيودا كبيرة على المصلين ما أدى لانخفاض أعداد المصلين داخل المسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى