أخبارتصريحاتسلايد

علقم: الاحتلال يمارس حربا شرسة على شعبنا الفلسطيني محوره الأبرز المسجد الأقصى

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

قال الناشط السياسي فرحان علقم إن الاحتلال الصهيوني يمارس حربا شرسة ضد الشعب الفلسطيني على كافة المحاور، ولعل من أبرز هذه المحاور المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وأوضح علقم أن الاحتلال لا يترك مناسبة دون أن يحاول ترسيخ واقع تلمودي تهويدي، يبني عليه آمالا ومخططات تهدف إلى بسط السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى بغية إقامة الهيكل المزعوم مكانه.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى ليكون هذا الهيكل قبلة ليهود العالم، ويفضي في نفس الوقت على المكانة المقدسة للمسجد الأقصى عند المسلمين باعتباره قبلتهم الأولى ومحط أنظارهم ومهوى قلوبهم في كل أرجاء الأرض.

وأضاف أن الاحتلال اليوم يريد أن يرسخ هذا المفهوم ويؤسس له بمناسبة اختلقها وادعاها تحت عنوان توحيد القدس كعاصمة لكيان الاحتلال.

وأكد على أن ممارسات الاحتلال ومستوطنيه تأخذ أهمية خاصة بهذه المناسبة، لأنها تؤكد على طبيعة الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى.

وشددة علقم على أن المطلوب فلسطينيا هو استمرار الحشد والرباط لكل من يستطيع الوصول إليه ولمن لا يستطيع الوصول إليه فلا أقل من التعريف بقضية المسجد الأقصى من حيث أهميته وارتباطه بعقيدة المسلمين.

وبيّن أن الأقصى أية في كتاب الله وايضا التعريف بالمخاطر التي تتهدده وكشف المخططات الصهيونية وأهدافها وأبعادها وما تشكله من خطر عليه، وهذا واجب على كل مسلم وحر في هذا العالم.

وكان قد اقتحم نحو 1200 مستوطن وجندي صهيوني المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء من جهة باب المغاربة، وأدو طقوساً ورقصات تلمودية في ساحاته، وشارك وزير الزراعة السابق في حكومة الاحتلال “اوري ارئيلي”، برفقة حاخامات صهاينة في اقتحام المسجد الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال بآلاف العناصر التي انتشرت بكثافة في ساحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين، التي رافقها منع للفلسطينيين من دخول المسجد.

وحذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة سياساته الإجرامية تجاه المسجد الأقصى المباركة، مؤكدة أن مسيرة الأعلام في القدس المحتلة عدوان على شعبنا ومقدساته.

ودعت أبناء شعبنا في كل مكان، خصوصاً في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم غضب ونصرة لمسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه.

كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على الاحتلال وداعميه، وفضح جرائمه النازية بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته الفاشية في القدس والمسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى