جنين – خدمة حرية نيوز
ارتقى ثلاثة شهداء، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية، جنوب جنين، واحتجز الاحتلال جثماني اثنين منهم.
وأعلنت مصادر طبية عن ارتقاء الشهيد هو الشاب قيس محمد زكارنة (21 عاما) عقب وصوله مصابا برصاصة في الرأس إلى مشفى الرازي في مدينة جنين.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء شابين والتنكيل بجثمانيهما عقب إخراجهما من المنزل المحاصر بواسطة جرافة عسكرية، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانيهما.
واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ومقتل جندي إسرائيلي وكلب عسكري خلال الاشتباكات مع المقاومة في بلدة قباطية.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في منطقة “الكحليشة” في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، وسط اطلاق قذائف انيرجا تجاه المنزل قبل أن تشرع جرافة عسكرية بهدمه.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام البلدة، تبعها تعزيزات عسكرية وجرافة من جيش الاحتلال.
وقصفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر بـ 6 قذائف “انيرجا”؛ ما أدى لتصاعد دخان كثيف من المكان، وعلى إثره اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين.
وتجددت الاشتباكات المسلحة واستهداف المقاومة لآليات الاحتلال وقواته على شارع جنين – نابلس الرئيسي، وسط انتشار مكثف لطيران الاحتلال.
وقالت فصائل المقاومة إن مقاوميها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة في محيط المنزل المحاصر في قباطية.
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنتْ مخيم جنين منطقةً عسكرية مغلقةً، عقب الاجتياحِ الكبير الذي بدأ فجرَ اليوم الخميس، وسط اشتباكاتٍ ضاريةٍ استمرت لقرابة 14 ساعة متواصلة.
ونفذت آلة الحرب الإسرائيلية عملياتِ تجريف واسعة في حارة الرخ داخل المخيّم، حيث استهدفت خلال الاقتحام البنية التحتية داخل المدينة ومخيمها.
وخاضَ المقاومون اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات الاحتلال المُقتحمة للمدينة، حيث أمطر المقاومون قوات الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص، وفجّروا عبواتٍ ناسفةً في شوارع جنين ومخيمها.