الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
وثّق المحامي خالد محاجنة شهادات مفزعة حول الظروف المأساوية التي يعيشها أسرى قطاع غرة في معتقل سدي تيمان بالنقب.
وقال المحامي محاجنة، وهو أول محام يزور معتقل سدي تيمان، إن هناك أكثر من ألف فلسطيني من قطاع غزة محتجزون في سدي تيمان ويعيشون ظروفاً مأساوية.
وكشف المحامي، عن وجود حلات اعتداء جنسي وعلميات تنكيل بحق الأسرى من قبل جنود الاحتلال.
وأضاف محاجنة، أن الأسرى في معتقل سدي تيمان يبقون مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين طوال اليوم حتى خلال النوم، وممنوعون من الوقوف في معظم الأوقات.
وتحدث محاجنة عن استشهاد 6 أسرى على الأقل داخل المعسكر، مشيراً إلى أن الاحتلال يمعن في التنكيل بالأسرى فقط، لأنهم من قطاع غزة وتحملهم مسؤولية عملية طوفان الأقصى وهم لا يحظون بمحاكمات عادلة.
وبين محاجنة عن أن الاحتلال يمنع الأسرى من ممارسة الشعائر الدينية، ومن الاستحمام أكثر من دقيقة واحدة.
وتواصل قوات الاحتلال تواصل اعتقالها أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني داخل سجونها، بالتزامن مع استمرار حربها على قطاع غزة، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلا.
ولايشمل عدد الأسرى هذا كافة المعتقلين من غزة الذين يقدر عددهم بالآلاف.
