أخبارسلايد

إصابات بين الأطفال والنساء.. مستوطنون يطلقون النار على منازل المواطنين في الخليل

الخليل – خدمة حرية نيوز

أطلق مستوطنون مدججون بالسلاح، الليلة الماضية، الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين، وهاجموا خيام المواطنين في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية المقامة حديثا في منطقة “خلة طه” جنوب غرب الخليل، أطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في منطقتي العابد والطبقة المحاذية لتلك البؤرة، دون ان يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.

وفي قرية بيرين شرق الخليل، هاجم مستوطنون مسلحون يرتدون زي قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام للمواطنين واعتدوا على من فيها من نساء وأطفال.

وأوضحت المصادر المحلية أن المستوطنين هاجوا الخيام التي أقامها الأهالي لأصحاب المنازل التسعة التي هدمتها قوات الاحتلال صباح الخميس في القرية.

واعتدى المستوطنون على من في الخيام، ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال والنساء برضوض، بالإضافة إلى إعطاب إطارات بعض المركبات، قبل أن يتصدى لهم الأهالي ويجبروهم على مغادرة المكان.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت بالجرافات صباح الخميس، تسعة منازل ومنشة زراعية في القرية، مخلفة أكثر من تسع عائلات بلا مأوى.

وتقع المساكن في المنطقة المصنّفة “ج” حسب اتفاق أوسلو، والتي منحت فيها منظمة التحرير لسلطات الاحتلال السيطرة الأمنية والمدنية فيها، وتشكل نحو 60% من الضفة الغربية.

وتقع قرية بيرين بين مدينة يطا وبلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، وتمنع سلطات الاحتلال المواطنين من البناء فيها لوقوعها قرب شارع يسلكه المستوطنون. وتضم القرية مسجدًا واحدًا ومدرسة ابتدائية مختلطة واحدة.

ويهدف الاحتلال من خلال هذه الاعتداءات المتواصلة والمتكررة التي يتعرض لها الأهالي، إلى تهجير سكان القرية، لصالح توسيع مستوطنة “بني حيفر” المقامة عنوة على أراضي المواطنين.

وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى