أخبارسلايد

الاحتلال يجبر المقدسي نهاد شقيرات على هدم منزله في جبل المكبر

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

أجبرت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي نهاد صبيح شقيرات على هدم منزله المكون من طابقين ذاتياً في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.

وقال شقيرات إن الاحتلال هدده بتنفيذ الهدم حتى يوم غد الأحد وإلا ستنفذ بلدية الاحتلال بالقدس هدم المنزل وتفرض على صاحبه غرامات باهظة مقابل الهدم.

وأوضح شقيرات أن المنزل مكون من طابقين على مساحة 160 متراً لكل طابق ويقطنه 11 فرداً هم زوجته وأبنائه ونجله المتزوج مع أطفاله.

صمود رغم الألم

وقال المقدسي نهاد:” ليس سهلاً أن تهدم حلمك بيدك، لكن ذلك لن يحبطني بل أعطاني قوة وانشاء الله سنبني أفضل منه”.

منزل المقدسي نهاد شقيرات بعد إجباره على هدمه
منزل المقدسي نهاد شقيرات بعد إجباره على هدمه

وأضاف شقيرات:” ماذا تتوقع من احتلال غاشم يقتل الناس ولا يهمه حجر ولا بشر، هؤلاء محتلون ونحن لن نترك القدس مهما فعلوا وسنبقى متمسكين بها”.

وأردف:” نحن نحاسب حتى على أحلامنا، ولو جاءت كل دولة إسرائيل لن تستطيع أن تخلع قدمي من هذه الأرض لأنها روحي”.

وشيد شقيرات منزله عام 2014 وصدر قرار الهدم عام 2019 ثم خالفه الاحتلال ب 145 ألف شيكل قبل أن يتم تثبيت قرار الهدم.

كما رفضت محاكم الاحتلال ايقاف قرار الهدم مرات كثيرة حتى جاء قرار نهائي بتنفيذه بتاريخ 7.7.2020.

ويقضي قرار محكمة الاحتلال بإمهال المقدسي شقيرات مدة شهر حتى يهدم بيته بيده أو يدمر بآلات وجرافات الاحتلال.

ونوه شقيرات الى أنه على مدار أكثر من 5 سنوات وهو يحاول الحصول على رخصة للبناء، لكن الاحتلال رفض ذلك لأنه يستدف المقدسي ويريد اقتلاعه من أرضه.

وأكد صاحب المنزل أن المبنى كلفه ما يقارب مليون دولار من مدخراته التي جمعها طوال حياته ليبنيه حجراً حجراً.

وحسب تقارير رسمية فقد شهد النصف الأول من العام الجاري تصاعد عمليات الهدم من سلطات الاحتلال إذ شملت 42 منزلاً ومنشأة في القدس المحتلة.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 1900 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين.

ويهدف الاحتلال لإحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين.

وتطال القرارات والإجراءات التعسفية جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى