الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وتركزت في قرية جالود جنوبي نابلس.
ودهمت قوات الاحتلال عشرات البلدات بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار الفدائية قرب حاجز زعترة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جالود جنوب نابلس، واعتقلت نحو ١١ مواطنا، تزامنا مع هجوم للمستوطنين واضرامهم النيران في حقول المواطنين.
ومن بين المعتقلين في قرية جالود نسيم فرح فرحان عباد، والشقيقان سمير ومحمد سامي عباد، والأشقاء ركان ومحمود وابراهيم شاهر يونس فهيدات، ومحمد كمال عباد، ووليد عبد الكريم حمود، ويوسف ناجح محمود، ومحمد أحمد مطير.
اعتقال جريح من سيارة إسعاف
كما دهمت قوات الاحتلال بلدات بيتا وأوصرين وعقربا وقصرة، واعتقلت أحد جرحى بلدة بيتا من داخل سيارة اسعاف على حاجز حوارة، فيما أغلقت جميع الحواجز والمداخل المحيطة بنابلس، ومنعت مئات المركبات من التنقل لساعات طويلة.
ونجا المواطن زياد حمد الله عواد وعائلته بعد أن أطلق المستوطنون النار على مركبتهم على حاجز زعترة الليلة الماضية، وأدى الى اضرار مادية بالمركبة فقط.
وصادر جنود الاحتلال تسجيلات كاميرات المراقبة لأحد المنازل بالقرب من الشارع الرئيسي الذي يربط بين حاجز زعترة العسكري والأغوار الفلسطينية، في بلدة اوصرين جنوب شرق نابلس.
واقتحم جيش الاحتلال مقر شركة التوأم غرب عقربا وانتشر عشرات الجنود في محيط البلدة، كما تم إغلاق مداخل بلدة مجدل بني فاضل المجاورة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر المهندس عبد الحفيظ شحادة بعد توقيفه على حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس.
وفي قلقيلية، أصيب مستوطن في مواجهات على مدخل بلدة عزون شرقي قلقيلية، كما هاجم عشرات المستوطنين بلدة اماتين في القضاء.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين مهند جمال نواورة (25 عاما)، وابراهيم ناصر الورديان (22 عاما)، بعد دهم منزلي ذويهما في المدينة، وتفتيشهما والتخريب في محتوياتهما.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شرق القدس المحتلة، واعتقلت الشبان عبد الله حسين الخطيب ومحمد حمزة مبارك وأيمن خضر عقاب ونديم عبد الحميد الخطيب.
وتحت التهديد والاقتحام المتواصل لمنزلهم سلّم الشاب المقدسي محمد أمين نفسه صباح اليوم لقوات الاحتلال في القدس.