أخبارسلايد

أهالي دورا جنوب الخليل يرابطون في أراضيهم لحمايتها من الاستيطان

الخليل:

يواصل أهالي بلدة دورا جنوب محافظة الخليل الرباط في أراضيهم بمنطقة “خلة طه” لحمايتها من الاستيطان والمستوطنين ومن مصادرة ثلاثة آلاف دونم منها.

وقبل نحو أسبوع باشر مستوطنون بالعمل على شق طريق استيطاني يربط مستوطنة “نجهوت” بأراضي المواطنين.

وشق الطريق الاستيطاني يمر بالمنطقة السهلية والجبل المقابل لها تمهيدا لضمها لصالح الاستيطان.

ونصب المواطنون خيمة في الأرض المهددة لوقف المستوطنين وآلياتهم من العمل ليلا، وتم إيصال الكهرباء للمنطقة لتعزيز صمود المرابطين فيها.

وتعود الأراضي المهددة لعائلات السويطي، وغنام، وشروانة والخروب وغيرهم.

وتتعرض الأراضي المهددة للسلب والنهب والتجريف من قبل المستوطنين الذين يعملون ليلا لشق الطريق عنوة.

باستخدام الجرافات، بعد منعه من مواصلة العمل من قبل الأهالي والمزارعين.

وطالب أصحاب الأراضي بدعمهم لتشجير هذه الأراضي، ومساندتهم للصمود أمام المخطط الاستيطاني.

وأجرى الاحتلال خلال الأعوام الماضية أعمال توسعة في مستوطنة “نجهوت” والمقامة على أراضي خربة “أفجيجيس”.

وشملت التوسعة بناء مئات الوحدات السكنية من الجهة الجنوبية، لتمتد المستوطنة باتجاه الغرب وصولا لأراضي الداخل المحتل عام 1948.

والمستوطنة التي بنيت على أراضي المواطنين تشكل خطراً يهدد المنطقة الجنوبية لمحافظة الخليل.

ويسعى الاحتلال لوصل مستوطنات الخليل مع الداخل بتوسعة هذه المستوطنة المطلة أيضا على الساحل الجنوبي.

ما سيؤدي مستقبلا لتجزئة المنطقة الجنوبية للضفة وعزل دورا عن قراها.

وشهد العامان الماضيان إنشاء المستوطنين ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة.

وتقع البؤر الاستيطانية تحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير) في محافظة الخليل.

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي.

ولإقامة مزيدا من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى