تصريحاتسلايد

لمى خاطر: الحملات الإعلامية مهمة للتحفيز على التضامن الشعبي والميداني مع الأسرى

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز:

قالت الكاتبة والمرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” لمى خاطر، إن الحملات الإعلامية التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام مهمة، ودورها هو التحفيز لإدراك الواجب الفردي والجماعي تجاههم خصوصا على الصعيد الميداني.

 

وطالبت خاطر بأن يكون لنا جميعا هدف تحفيزي من خلال هذه الحملات لإدراك أهمية الواجب الفردي والجماعي اتجاه هؤلاء الأسرى، بحيث يسأل كل إنسان ما هو واجبه تجاههم كل حسب موقعه، بغض النظر عن هذا الموقع.

 

وأكدت خاطر على أن التضامن الحقيقي مع الأسرى المضربين بالوصول إلى تفعيل المشاركة في كل الفعاليات التي تشكل ضغطًا على الاحتلال خصوصا على الصعيد الميداني، لتقصير أمد الإضراب وفترة معاناة الأسير.

 

وقالت: “يجب أن نتوجه للوسائل التي تضغط على الاحتلال من خلال الزخم والمشاركة الشعبية”، لافتة أنها “إذا كانت متواصلة ومركزة في الميدان يرى الاحتلال أن قضية الأسرى تتجه نحو إحداث نوع من التفاعل الميداني”.

 

ودعت خاطر إلى أن تكون هذه الحملات الإعلامية متكاملة وموجودة على مختلف المنابر الإعلامية بمختلف أشكالها وأنواعها، لتحفز كل الجمهور الفلسطيني للتفاعل ميدانيًا مع الأسرى.

 

وأضافت: “إن تحذير الاحتلال للنشطاء من حضور الفعاليات وخيم التضامن يؤكد أنها تزعج الاحتلال، فالمطلوب هو التركيز على تحفيز الناس للمشاركة في هذه الفعاليات التي من شأنها أن تحقق أهدافا كبيرة، إضافة إلى التضامن مع الأسير وأهله لإشعارهم أنهم وأهلهم ليسوا وحدهم”.

 

وأردفت خاطر: “من المهم أن يكون الهدف هو الحديث عن الواجب الفردي لنا جميعا، بحيث لا يستثني نفسه أحد من المسئولية من المناصرة والتضامن، خصوصا التضامن الميداني بالدرجة الأولى لأهل الضفة ومدينة الأسير، والدائرة الأوسع على مستوى فلسطين”.

 

وأكدت على أن “كل شخص في موقعه يجب أن يدرك واجباته تجاه هؤلاء، بأن عليه مسؤولية أن يفعل شيئا مهما كان لأجل المساهمة في إنقاذ الأسير والتخفيف من معاناته والتقصير من مدة إضرابه”.

 

وأطلق نشطاء، اليوم الخميس، حملة إلكترونية دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وسيكون ذروة التفاعل معها الساعة الـ8 مساء تحت وسم “أنقذوا الأسرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى