أخبارسلايد

مستوطنون يخربون بئر مياه في مادما جنوب نابلس

نابلس

أقدم مستوطنون، مساء اليوم السبت، على تخريب بئر للمياه في قرية مادما جنوب نابلس.

 

وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من مستوطني “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، اقتحموا منطقة بئر النبع السفلي (الشعرة السفلي) في قرية مادما، وشرعوا بتخريب البئر.

 

وقبيل هذا الاعتداء، أصيب ثلاثة مواطنين بكسور ورضوض، إثر اعتداءات نفذها مستوطنون على منازل المواطنين في قرية بورين، جنوب نابلس.

 

وهاجم المستوطنون منازل المواطنين في الجهة الشرقية من بورين، عرف منها منزل المواطن إبراهيم عيد، واعتدوا على الأهالي.

 

وأوضحت مصادر محلية أن عددا من المواطنين أصيبوا، بينهم الشاب عادل عيد، بكسر في يده، وخالد بشير وشقيقه أحمد برضوض.

 

وتتعرض بلدات مادما وبورين وعصيرة القبلية وعوريف، إلى اعتداءات مستمرة من قبل مستوطني “يتسهار” الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.

 

وتشكل مستوطنة “يتسهار” حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

 

وترتبط مستوطنة “يتسهار” بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

 

وتجثم على أراضي نابلس 13 مستوطنة، و55 بؤرة استيطانية، وتقطع أوصالها الطرق الاستيطانية الالتفافية بطول 104 كيلومترات، والتي تسببت بتدمير ما مساحته 10393 دونمًا.

 

ويقيم الاحتلال 24 معسكرًا له في أراضي المحافظة، ويفرض إغلاقًا على 80 منطقة، ويمثل الشارع الالتفافي البديل لشارع حوارة الرئيسي، واحدًا من أخطر المشاريع الاستيطانية في نابلس.

 

ورصد التقرير الشهري لحركة حماس ارتكاب قوات الاحتلال والمستوطنين (2124) انتهاكا ضد المواطنين بالضفة الغربية والقدس، خلال أكتوبر الماضي.

 

وبحسب التقرير، فقد أصيب (406) مواطنًا بـ(148) عملية إطلاق نيران لقوات الاحتلال ومستوطنيه، و(103) اعتداءات للمستوطنين طيلة الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى