أخبارسلايد

القيادي الحاج: ما يجري بالضفة تفريغ للجامعات من البعد الوطني والإسلامي والتعليمي

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

أكد خالد الحاج القيادي في حركة حماس أن ما يجري في الضفة الغربية من فلتان داخل الجامعات وانتشار للشجارات والاعتداءات محاولة هو لتفريغ الجامعات من البعد الوطني والإسلامي والتعليمي.

 

وشدد الحاج على ضرورة إعطاء الحرية للعمل الطلابي حتى تستعيد الجامعات دورها كحاضنة للمقاومة والتربية والأخلاق.

 

وذكر أن كل طلائع العمل المقاوم كانوا من طلاب الجامعات، لكن الواقع اليوم لا يمكن للطلبة أن يكونوا فيه رواداً كما كانوا سابقاً.

 

وقال الحاج إن غياب العمل التربوي ودور المساجد في الضفة وملاحقة الطلبة سياسياً تسبب بآثار عكسية على الواقع الداخلي الفلسطيني.

 

وطالب السلطة برفع العصا الغليظة المرفوعة في وجه الحركة الإسلامية في الضفة لأن المساجد والجامعات لم تعد تقوم بدورها التربوي.

 

كما طالب قيادة السلطة أن تعلن بشكل رسمي وصريح رفع الحظر عن الحركة الإسلامية في الضفة، ووقف ملاحقة الكتلة الإسلامية ومنع نشاطاتها في الجامعات.

 

وأشار الحاج الى أن الأحداث التي جرت في جامعة بيرزيت من فصيل تجاه فصيل، وما حدث في جامعة الخليل قبل ذلك، مؤشر على أهمية وجود الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة للقيام بدروها التربوي والتنافس الحقيقي.

 

ونبه الى أن وجود الكتلة الإسلامية في الجامعات يساهم في تنمية الأخلاق لدى الطلاب، ويجعل حالة تنافسية وطنية وعمل نقابي ومقاومة للاحتلال تحمي المقدسات بأيدي الطلبة.

 

واستذكر الحاج عام 1986 عندما زار الشيخ أحمد ياسين المسجد الأقصى المبارك واجتمع مع طلاب الجامعات من الضفة في باحات المسجد حيث منعوا مخطط المستوطنين لاقتحامه واستمر تأثير ذلك لسنوات.

 

وتسبب شجار بين الطلاب ظهر اليوم السبت بمقتل طالب وإصابة آخرين في محيط الجامعة الأمريكية بجنين.

 

وتصاعدت في الآونة الأخير ظاهرة الفلتان وانتشار المشاجرات في جامعات الضفة الغربية، والتي تتزامن مع حملة تشنها أجهزة أمن السلطة تستهدف العمل الطلابي الوطني وفعاليات الأطر الطلابية التي تخدم طلبة الجامعات.

 

وقال الصحفي أمير أبو عرام فقال إن ما شهدته الجامعة الأمريكية في جنين كان سيتكرر اليوم لو استأنفت جامعة بيرزيت في رام الله الدوام، خاصة بعد اقتحام سكن وضرب ممثل إحدى الكتل بالدبسات.

 

وكانت الكتلٌ الطلابية بجامعة بيرزيت استنكرت بشدة الاعتداء الهجمي الآثم الذي تعرض له منسق كتلة الوحدة الطلابية وليد حرازنة.

 

من جانبه حذر الكاتب السياسي ياسين عز الدين من أن الهدف من كل ذلك هو تدمير العمل الطلابي في الجامعة وشيطنته وصولًا لتحويل جامعة بيرزيت إلى مزرعة أمنية.

 

واتهم السلطة وأذرعها بالقيام بتدمير ممنهج لأي عمل نقابي أو سياسي في الضفة.

 

ويتجاوز عدد الطلبة في 52 جامعة ومعهداً وكلية فلسطينية 200 ألف طالب وطالبة، وتضخَم عدد خريجي الجامعات والمعاهد سنوياً لـ 44 ألفاً من التخصصات كافة.

 

ويعاني خريجو الجامعات من نسب بطالة كبيرة وهدرٌ لطاقات هائلة ومراكمةٌ للأعباء على كاهل المواطنين.

 

وتسببت سياسات السلطة ومنع إجراء الانتخابات عدة مرات بحرمان هذه الفئة من المشاركة في صنع القرار واختيار قيادتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى