أخبارسلايد

عطون يدعو إلى وقفة جادة للدفاع عن الهوية الفلسطينية في القدس

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

دعا النائب في المجلس التشريعي، أحمد عطون، اليوم الخميس، إلى “وقفة جادة وحقيقة” للدفاع عن القدس ومقدساتها والهوية الفلسطينية فيها، مبينا أن 2021 حفِل بمخططات الاحتلال لتهيئة حسم قضية المدينة.

 

وأكد عطون وجوب التحرك والضغط على الاحتلال لكبح جماحه وأطماعه بالمدينة، “حتى لا نكون أمام صورة ضبابية”، مشددا على أن ثقتنا في الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده، للدفاع عن القدس وتحريرها.

 

ونبه النائب المبعد قسرًا عن القدس، إلى أن الاحتلال يشن حرباً مفتوحة بكل ما تعنيه الكلمة على المقدسات والوجود والهوية في المدينة المقدسة، وقد شهد عام 2021 أسوأ فصولها.

 

قضية إستراتيجية

وقال: “عام 2021 من أسوأ الأعوام التي مرّت على مدينة القدس من قبل الاحتلال واعتداءاته التي يُمارسها عبر مختلف مؤسساته”.

 

وأضاف: “رأينا خلال العام الكثير من التشريعات التي سُنّت بحق مدينة القدس من أجل تهويد المدينة وأسرلتها”.

 

وصرح أن “الاحتلال يرى أن الظروف مواتية لتنفيذ مشاريعه في القدس في ظل ارتماء الكثير من الدول العربية بأحضان الاحتلال تحت شعار التطبيع؛ وهو يرى أن باستطاعته حسم قضية القدس التي تُمثل له قضية استراتيجية”.

 

واعتبر أن حالة التخاذل الرسمي العربي والإسلامي والفلسطيني، قوّت موقف الاحتلال في تنفيذ مشاريعه بحق القدس ومقدساتها؛ حيث تُركت المدينة يتيمة تُدافع وحدها عن وجودها وعن هويتها وعن فلسطينيتها.

 

وأشار عطون إلى “عمليات الملاحقة والقتل والاعتقال والمصادرة غير مسبوقة في القدس من قبل الاحتلال، قائلا: “نحن في حالة حرب مفتوحة على هويتنا ووجودنا في المدينة”.

 

وثمّن حالة التعاطف والتضامن الشعبي العربي والإسلامي والمؤسساتي الموجود مع القدس والداعم لصمود المواطنين فيها، مستدركا في الوقت ذاته أن “كل هذه الجهود لم توقف الهجمة الإسرائيلية على المدينة ومقدساتها وأهلها”.

 

عام حزين

وتابع: “2021 عام حزين في مدينة القدس وعلى أهل ومقدسات المدينة”، منبها في الوقت ذاته إلى أن معركة “سيف القدس” التي خاضتها المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي في مايو الماضي، أثبتت أن المقاومين وحدهم من يدافعون عن المدينة، حتى تبقى القضية حيّة وللدفاع عن وجودنا وكرامتنا.

 

واستدرك: “لكن حقيقة ممارسات واعتداءات وإجراءات الاحتلال متقدمة جدًا لفرض الرواية الإسرائيلية والتهويد لتاريخنا ووجودنا في حرب مفتوحة على أجيالنا، عبر أسرلة المناهج والاعتقالات ومصادرة الأراضي والممتلكات وهدم المنازل وسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس”.

 

وأضاف أن “القدس اليوم تستصرخ العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الفلسطيني لتطهيرها من دنس واعتداءات الاحتلال؛ لعل هذه الصرخة يكون لها صدى ومُجيب لدى الجميع للانتصار لكرامة وعقيدة الأمة”.

 

وقرأ الصورة في القدس خلال العام القادم بأنها “سوداوية”، مبينا أن الاحتلال اليوم يهيئ الأجواء عبر قوانين سُنت وميزانيات رُصدت لصالح الاستيطان في المدينة، وذلك لحسم ملف المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى