أخبارسلايد

إصابة إسرائيلي رشقا بالحجارة في حزما ومواجهات في سلوان

القدس المحتلة:

اندلعت مواجهات، مساء اليوم الخميس، في بلدتي حزما وسلوان بالقدس المحتلة، استهدف خلالها شبان حافلة إسرائيلية بالحجارة.

 

ففي بلدة حزما شمال القدس المحتلة، أصيب سائق حافلة إسرائيلي بجروح جراء رشقه بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين بالقرب من حاجز حزما.

 

وذكرت صحيفة “يديعوت” العبرية، اليوم، أن 41 عملية رشق بالحجارة وقعت قرب حاجز حزما شمال القدس في شهر كانون الأول، تضمنت إصابة 7 سائقين إسرائيليين بجروح طفيفة وتضرر 17 حافلة، بمعدل أكثر من حادث في اليوم الواحد.

 

ويعزل الاحتلال ومستوطناته بلدة حزما عن محيطها الجغرافي الفلسطيني، ويحرم سكانها من الوصول إلى مدينة القدس بشكل كامل بعد بناء الجدار الاستيطاني عام 2004.

 

وتقع مستوطنة “بزغات زئيف” أكبر المستوطنات في ضواحي القدس على أراضي البلدة، التي يحاصرها من الجهة الغربية مستوطنة “النبي يعقوب”، و”آدم” من الجهة الشمالية، و”علمون” من الجهة الجنوبية الشرقية.

 

ويقيم الاحتلال حاجزاً عسكرياً رئيسياً على أراضي حزما منذ عام 1990، يفصلها عن بيت حنينا وشعفاط إلى جانب إقامة حواجز دائمة عند مدخليها الشمالي والجنوبي وبوابات حديدية تقطع كل الطرق التي تؤدي للبلدة.

 

وفي سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة في البلدة، بعد اقتحام قوات الاحتلال.

 

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال انتشرت في بلدة سلوان بشكل مكثف، تخللها اندلاع مواجهات، وإطلاق وابل من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام.

 

واستهدف أهالي سلوان دوريات الاحتلال بالحجارة والمفرقعات النارية بشكل مكثف.

 

وارتفعت وتيرة اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه لأحياء سلوان في الآونة الأخيرة، واندلع على إثرها مواجهات متفرقة نتج عنها عمليات تخريب واسعة واعتقالات في الحي والبلدة.

 

وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها.

 

وتتعرض الضفة الغربية والقدس المحتلة لحملة عدوانية شرسة يقودها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال، تمارس خلالها جرائم الحرق والتنكيل والتخريب وإطلاق النار والدهس، فيما يستبسل الشبان الفلسطينيون في صد إجرام الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى