تقاريرسلايد

11 عاماً على استشهاد أحد فرسان حماس بمخيم الفارعة إبراهيم سرحان

نابلس- خدمة حرية نيوز

توافق اليوم الذكرى الحادية عشر على استشهاد أحد فرسان حركة المقاومة الإسلامية حماس بمخيم الفارعة قرب محافظة طوباس إبراهيم عمر سرحان، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال أثناء مطارته فجر 13 تموز/ يوليو 2011.

 

ولد في 27 نيسان/ أبريل 1990 في مخيم الفارعة بطوباس، ومن رواد مسجد “أبو بكر الصديق”، والتحق بكلية العلوم في جامعة النجاح.

 

وترعرع إبراهيم وسط عائلة متدينة في مخيم الفارعة للاجئين قرب طوباس شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وتعلق قبله بالمسجد وكان من المواظبين على أداء صلاة الفجر جماعة.

 

أحد نشطاء الكتلة الإسلامية

كان سرحان أحد نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، وتعرض للاعتقال والاستدعاء من قبل أجهزة أمن السلطة، ويعد من نشطاء وفرسان حركة حماس بمخيم الفارعة.

 

حرص على صلاة الفجر منذ سنوات رغم الوضع الأمني في الضفة الغربية، وختم سيرة حياته القصيرة بالشهادة أثناء توجهه لصلاة الفجر في المسجد.

 

أعدمت قوات الاحتلال فرحة عائلة سرحان التي كانت تنتظر تخرج ابنها إبراهيم بعد أقل من عام، لكن تميزت العائلة بالصبر والثبات بعد ارتقاء الشهيد.

 

رحلة الشهادة

سالت دماء الشهيد إبراهيم الطاهرة أثناء ملاحقته من قبل جنود الاحتلال، عقب توجهه إلى صلاة الفجر في المسجد.

 

فمع ساعات الفجر الأولى، تسللت قوة خاصة من جيش الاحتلال إلى أزقة مخيم الفارعة، لتكسر صمت النيام برصاص لاحق شباناً انتهوا من أداء صلاة الفجر، وكان بينهم الشاب إبراهيم سرحان، وتركه جنود الاحتلال ينزف لساعات، رغم إصابته في القدم، ولم تبلغ درجة الخطورة الطبية.

 

بعد ساعات، تسلمت الطواقم الطبية جثمان الشهيد عقب وقت طويل من إصابته، وتبين أن إصابته كانت بالفخذ في شريان رئيسي أدت إلى نزيف حاد، ولم تلفح الجهود الطبية في إنقاذ حياته، وارتقى في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.

 

وتروي والدته أنه استيقظ باكراً على صوت آذان الفجر كعادته، وتوضأ وخرج للصلاة في المسجد، ومشى خطواتٍ قليلة في زقاق المخيم برفقة ابن عمه، وفجأة هاجمهما عددٌ من جنود الاحتلال، وبدأوا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

 

اعتقل الاحتلال إبراهيم جريحا وسحبوه على الأرض رغم إصابته وآلامه، واحتجزه ورفض تسليمه للهلال الأحمر، وبعد ما يقارب الساعة، تم السماح لطواقم الإسعاف بالاقتراب.

 

شارك في تشييع إبراهيم آلاف المواطنين وأنصار حركة حماس، تقدمهم عدد من النواب في طوباس ونابلس بينهم حامد البيتاوي وياسر منصور وداود أبو سير وحسني البوريني ومنى منصور والشيخ خالد أبو طوس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى