تصريحاتسلايد

عائلة الشاعر: التزامنا بالوحدة لا يعني تجاوز محاولة اغتيال الدكتور ناصر

نابلس–خدمة حرية نيوز

قالت عائلة الشاعر وأهالي بلدة سبسطية في الوطن والخارج إن الدكتور ناصر الدين الشاعر قد تعرض لحملة تحريض واعتداءات متكررة، وصلت لمحاولة الاغتيال قبل نحو تسعة أيام.

 

وأكدت العائلة في بيان لها اليوم الأحد أنها ضد الانفلات والفوضى، مشددة في الوقت ذاته أن التزامها بالوحدة لا يعني تجاوز الجريمة.

 

ودعت عائلة الشاعر للإسراع في القبض على الجناة، والمتورطين بالتخطيط والتنفيذ وإصدار أمر الاغتيال وتقديمهم للعدالة.

 

وأضافت العائلة: “لقد مضى أكثر من أسبوع على محاولة اغتيال ابننا الدكتور ناصر الدين الشاعر من قبل حثالة مجرمة خارجة على القانون، وعلى كل عرف وخلق قويم، ولا نزال نحن وشرفاء شعبنا وأحرار العالم في انتظار تقديم الجناة إلى القضاء؛ فقد بلغ السيل الزبي”.

 

وجددت العائلة تبنيها وبإصرار النهج الذي رفع رايته الدكتور ناصر، ومتغنين بعباراته ” لن يكون دمي وقودا للفتنة، دمي وقود لوحدة شعبي”.

 

وأشارت العائلة إلى أنها قد كظمت غيظها، وعضت على الجراح، ولم تنبس ببنت شفاه، ولم تحرك ساكنا تمكّن عابثا بأمن الوطن من الاصطياد في المياه المعكرة، مضيفة: “نحن دعاة وحدة ولن نسمح بأن يوقعنا متأمر رعديد أو خائن جبان في فخ الفتنة”.

 

وطالبت العائلة جهات الاختصاص أن تستنفذ كل الجهود لإلقاء القبض على المجرمين المتورطين (تخطيطا، وتنفيذا، وإصدار أمر الاغتيال) في الحادثة؛ لينالوا عقابهم وفق أحكام القانون، وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على رموز الوحدة والإخاء من أبناء هذا الشعب العظيم.

 

وذكرت العائلة أن الدكتور ناصر كان قد تعرض للتحريض قبل أسابيع، من قبل أشخاص وصفحات بنت الكراهية، كما أطلقت النار على بيته في مدينة نابلس، وعلى بيت شقيقه في سبسطية، قبل الاعتداء الآثم الأخير، وما زلنا في انتظار أن تجلب أجهزة الأمن المعتدين إلى العدالة.

 

ولفتت العائلة إلى أن مطلبها ليس شخصيا، بل عام للقضاء على هذه الظاهرة، وحتى لا تسول لأي منفلت بعد اليوم نفسه الاعتداء على أي إنسان، وأن مرورها دون عقاب حازم وجازم سيفتح الطريق لمزيد من الفوضى، و سيزداد الجناة ثقة وإفسادا، تماما كما حصل عندما لم يتم التعامل مع من حرض واطلق على بيته فتشجعوا على الفعل الأسوأ.

 

وأطلق مسلحون يوم الجمعة الموافق 22/7/2022، الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وخضع الدكتور الشاعر لعمليتين جراحيتين طويلتين ومعقدتين كما أفادت الطواقم الطبية، فيما لا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسد الدكتور عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.

 

ودعا العديد من القيادات والنشطاء في الضفة الغربية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى