تقاريرسلايد

نكبة التوسع الاستيطاني.. أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية جديدة أقرها الاحتلال

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز

تضرب موجة جديدة من التوسع الاستيطاني عمق الضفة الغربية، حيث ازدادت عدد الوحدات الاستيطانية التي أعلن الاحتلال بنائها وإقرارها.

وأفادت تقارير اسرائيلية أن معدل البناء الاستيطاني سجل رقماً قياسياً هو الأعلى منذ العام 2012 على الأقل.

وجاء في التقارير أنها أحصت منذ مطلع العام وحتى الآن، الموافقة على بناء 12159 وحدة.

وأشارت التقارير إلى احتمال الموافقة على بناء عدد إضافي من الوحدات الاستيطانية قبل نهاية العام.

وكجزء من الخطة وافقت سلطات الاحتلال مؤخرا وبأثر رجعي كذلك على العديد من المستوطنات العشوائية (البؤر الاستيطانية).

ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة.

وبحسب التقارير فإن عدد الوحدات الاستيطانية التي تم الترويج لها حتى الآن في المستوطنات منذ بداية العام هو 12159 وحدة.

ويظهر أن 91.2% من الوحدات المصادق عليها وهي 11091 وحدة تقع في مستوطنات معزولة كان يتعين إخلاؤها.

بينما 8.8% فقط من الوحدات الموافق عليها “1068 وحدة” موجودة في مستوطنات غير معزولة.

ويعتبر هذا الرقم قياسيًا في الخطط على الأقل منذ عام 2012 (العام الذي بدأت فيه متابعة التخطيط المنظم بعد تحميل بيانات التخطيط على الإنترنت).

الاستيطان والتطبيع

ووافقت سلطات الاحتلال الخميس الماضي على خطة بناء 3212 وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وجاءت الخطة الاستيطانية الجديدة بعد شهر واحد من التوقيع على اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين برعاية أميركية في منتصف أيلول الماضي.

وتأتي هذه الخطة المصادق عليها استكمالًا للمخطط الذي أعلن عنه بشأن المصادقة على بناء 2166 وحدة أخرى.

وبذلك يصل العدد الإجمالي للوحدات المصادق عليها في الخطة إلى 5400 وحدة استيطانية.

آلاف الوحدات الاستيطانية

والوحدات الاستيطانية الجديدة موزعة على عدة من مستوطنات.

ومن بين هذه المستوطنات: بناء 500 وحدة استيطانية في مستعمرة (تسور هداسا) على حساب أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين.

إلى جانب البناء في مستوطنات (عيلي، نوكديم ، معاليه مخماس ، فدوئيل، ياكير).

والى جانب بناء أكثر من 1000 وحدة في مستوطنة (بيتار عيليت) القريبة من القدس المحتلة.

وكذلك 625 وحدة في مستوطنة (عيلي) في عمق الضفة الغربية على أراضي قرى وبلدات قريوت، الساوية، اللبن الشرقية، وسنجل، وترمسعيا.

هذا إلى جانب 560 وحدة في مستوطنة (جيلو) في القدس المحتلة، فضلا عن 286 في مستوطنة (هار برخا).

إضافة إلى 181 في مستوطنة (عيناف)، و120 في مستوطنة (كيدم) و350 في مستوطنة بيت إيل.

وهي جميعا في عمق الضفة الغربية، وتعتبر بعضها معزولة، كما هو الحال مع مستوطنة (هار براخا) الجاثمة على قمة جبل جرزيم في نابلس.

قرصنة على الأراضي

استولت سلطات الاحتلال على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار لصالح ما يسمى “المحميات الطبيعية”.

وأثارت هذه الموجة الجديدة من الخطط الاستيطانية ردود فعل منددة.

وتعتبر الخطط الاستيطانية الجديدة مخالفة صريحة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334.

حرب على موسم الزيتون

وبعد أسبوع على بدء موسم الزيتون، شهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية حربا على الأشجار والمزارعين الفلسطينيين.

كما أن الأسبوع الذي تلاه لم يكن أفضل حالا.

وتواصلت الحرب المفتوحة من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال على أشجار الزيتون.

وقدرت وزارة الزراعة حجم الخسائر الناجمة عن اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية أكثر من 5% من اجمالي حجم انتاج زيت الزيتون للموسم الحالي.

وشهدت عدة محافظات انتهاكات خطيرة، كان من بينها إصابة مسن بجروح في رأسه.

وذلك إثر اعتداء نفذه مستوطنون على قاطفي الزيتون في قرية نعلين غرب مدينة رام الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى