تقاريرسلايد

مراقبون: المقاومة موحدة في الميدان والاحتلال يحاول التفريق بينها

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

أجمع مراقبون فلسطينيون، على أنّ المقاومة متوافقة وموحدة في الميدان وكذلك في السياسة، وتبني خطواتها بناءً على تنسيق كامل بين كافة فصائل المقاومة.

 

وقال المحلل السياسي أحمد الشقاقي إن “قوى المقاومة سجلت وحدة كبيرة في اللقاء الأخير الذي جمع حركتي حماس والجهاد”، مشيراً إلى أن اللقاء يؤكد أن أي عدوان من الاحتلال، سيقابل بالرد الموحد من المقاومة.

 

وتابع الشقاقي قائلاً: “حماس والجهاد أكدتا أنهما متوافقتان في الميدان وكذلك في السياسة”، موضحاً أن قوى المقاومة استطاعت أن تنجح في اختبار وحدة الصف والرد الموحد.

 

وحدة المقاومة

شدد على أن معركة سيف القدس رسخت قناعة ووحدة المقاومة والغرفة المشتركة، والتي تجمع كافة فصائل المقاومة وتجري التنسيق المباشر بين كافة الفصائل.

 

من جانبه، أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي ناجي البطة أن “الكتلة الصلبة للمقاومة في غزة يجب أن تكون متماسكة وقوية”، منوهاً إلى أن الاحتلال يحاول التفريق بينها لتحقيق أهدافه.

 

وبيّن البطة أن اللقاء الذي جمع عدد من قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، يؤكد وحدة الميدان والقرار بين فصائل المقاومة.

 

وكان مسؤول ملف الشهداء والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، قال إن اجتماع حركته مع الجهاد يأتي تتويج لوحدة الشعب الفلسطيني.

 

صف واحد

أضاف جبارين أن “حماس تقف كتفاً لكتف مع الجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة”، لافتاً إلى أن الاحتلال لا يفرق بين المقاومين وفصائلهم.

 

وأردف قائلاً: “حماس والجهاد الإسلامي صف واحد في وجه المحتل، حتى تحرير الأسرى والمسرى”.

 

وأجرت حركتا حما س والجهاد أمس، اجتماعاً قيادياً عالي المستوى، شارك فيه قادة سياسيون وعسكريون وأمنيون من الحركتين.

 

وتخلل الاجتماع نقاش مركز ومعمق حول سبل تطوير مشروع المقاومة الذي تتبناه وتتصدره الحركتان، إضافة إلى كل الفصائل الوطنية، وآليات تعزيز حاضنته الشعبية والوطنية، بما يمهد الطريق نحو ثورة شعبية شاملة تخوض المواجهة مع الاحتلال في كل شبر من أرض فلسطين.

 

كما ناقش المجتمعون العلاقات الثنائية بين الحركتين في المستويات كافة، وتم الاتفاق على تعزيز أوجه العمل المشترك وتفعيل اللجان المشتركة بين الحركتين في المــستويات السياسية والعسكرية والأمنية.

 

وأكدت الحركتان أن المقاومة خيار استراتيجي لا تراجع عنه، ولا تردد فيه، وهي مستمرة وبتنسيق عال ومتقدم بين الحركتين، والفصائل كافة، وفي المقدمة منها كتائب القســـــام المظفرة، وسرايا القدس البطلة، محذرتين العدو من أن أي غدر تجاه شعبنا ومقاومته الباسلة، سيكون ردنا عليه حازماً وحاسماً وموحداً.

 

وشددتا على أن غرفة العمليات المشتركة منجز وطني يضم فصائل المقاومة كافة في إطار موحد لإدارة المواجهة مع الاحتلال، وفي المقدمة منها كتائب القسام وسرايا القدس، وسنعمل جميعاً على تعزيز دورها ومكانتها حتى التحرير والعودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى