أخبار

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى تزامنا مع ما يسمى “رأس السنة العبرية”

 

القدس- خدمة حرية نيوز

 

اقتحم المئات من المستوطنين صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتأتي الاقتحامات في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية، حيث انتشرت أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في ساحات المسجد، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

 

واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين في الأقصى، واعتقلت عددا من المواطنين، وأجبرتهم على الخروج من المسجد، ومنعت دخول من دون سن الأربعين.

 

وردد المرابطون التكبيرات والهتافات المناهضة للاحتلال، لإرباك قوات الاحتلال والمستوطنين، ومنعهم من دخول الأقصى.

 

كما اعتلت عناصر من شرطة الاحتلال سطح المصلى القبلي بالمسجد، وأطلقوا طائرة تصوير في سمائه،  لمراقبة حركة المرابطين داخله.

 

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين.

 

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

 

وسيصادف يوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى “عيد الغفران العبري”، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في “الأقصى”، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

 

ويحرص المستوطنون فيما يسمى “يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى