تقاريرسلايد

القسامي مالك لافي.. أصابته أجهزة السلطة واستشهد برصاص الاحتلال

بطل الراية والبندقية

أريحا-خدمة حرية نيوز:

في 13 من ديسمبر عام 2021 أصيب 4 شبان من مخيم عقبة جبر بأريحا، بعد ملاحقتهم من قبل أجهزة أمن السلطة لرفعهم راية لحركة حماس أثناء استقبال الأسير المحرر الشيخ شاكر عمارة.

 

بعد 9 أيام من الاعتداء، استشهد الشاب أمير اللداوي متأثراً بإصابته الحرجة، بينما بقي ثلاثة شبان من بينهم مالك لافي يعاني من جراحه البالغة.

 

ووسط حالة من الغضب، شيع أهالي مخيم عقبة جبر، الشهيد اللداوي، وحمّلت عائلته أجهزة السلطة وخاصة جهاز الأمن الوقائي المسؤولية عن قتل نجلهم وإصابة رفاقه.

 

أما الشاب مالك لافي فأصيب حينها بكسر في الحوض، ومكث في العلاج متنقلاً بين المستشفيات شهوراً طويلة حتى تعافى.

 

*بطل الراية والبندقية*

خرج مالك ابن ال20 عاماً من إصابته أكثر قوة وعنفواناً، وإلى جانب الراية الخضراء، امتشق السلاح وشكل مع رفاقه في مخيم عقبة جبر خلية قسامية مقاتلة.

 

في ال28 من يناير 2023، خرج مالك لافي مع رفيقه رأفت عويضات لتنفيذ عملية إطلاق نار في أريحا.

 

استهدفت العملية مطعماً يعج بالمستوطنين قرب المدينة، ورغم متانة الخطة إلا أن القدر شاء أن يتعطل السلاح وألا تكتمل العملية.

 

*الشهادة*

بدأت بعد ذلك رحلة المطاردة من الاحتلال، وظهرت إلى العلن مجموعة القسام في عقبة جبر، لتناور وتشتبك في عدة اقتحامات شكلت صدمة ومفاجأة للمحتل.

 

وفي صفاته، يقول والده إنه شاب محب للحياة مرح محبوب من الجميع، رآه قبل يوم من استشهاده على الغداء وداعب ابنة شقيقه.

 

وفي إشارة إلى حيويته، كان مالك يطلب من شقيقه الأكبر الزواج حتى يتيح له الفرصة كي يتزوج هو أيضاً.

 

لكن عرساً آخر كان في انتظار القسامي مالك لافي، فبعد أيام من المطاردة والاشتباكات مع قوة الاحتلال، حانت لحظة الرحيل والشهادة.

 

استشهد مالك مع 4 من رفاقه في الجهاد يوم الاثنين ال6 من يناير الجاري، ليضع اسمه في قائمة الشرف بين شهداء القسام.

 

وشهداء مخيم عقبة جبر هم المجاهدون: رأفت وائل عويضات 21 عاماً وشقيقه إبراهيم 27 عاماً، وأدهم مجدي عويضات 22 عاماً، وثائر عويضات 28 عاماً، بالإضافة للبطل مالك عوني لافي 22 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى