أخبارسلايد

الأسرى يصعدون من برنامجهم النضالي ويعتصمون اليوم في ساحات السجون

جمعة الغضب

فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز:

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية لليوم الحادي عشر على التوالي، وتشمل اليوم الاعتصام في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.

 

وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة دعت لاعتبار اليوم الجمعة يوم غضب ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسـرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتـلال.

 

من جانبها دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى؛ للمشاركة في جمعة الغضب، نصرةً للأسرى ولأهالي القدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية، لمواجهة الحرب التي يشنها المتطرف “إيتمار بن غفير”.

 

وطالبت القوى الوطنية، الشعب الفلسطيني لمواصلة هبته في وجه الاحتلال نصرة للأسرى ووفاء لدماء الشهداء.

 

كما حذرت من أي اعتداء على الأسرى، بعد قرار إدارة السجون استنفار قواتها، تزامنًا مع تنفيذ الأسرى لخطوات الاعتصام في الساحات بعد صلاة الجمعة.

 

ودعت لتصعيد الحراك الشعبي والميداني ضد الاحتلال، وتسليط الضوء على قضية الأسرى وما يتعرضون له من إجرام إرهابي.

 

وخلال الأيام الماضية، شملت الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى “الشاباص”، ضمن خطواتهم النضالية (العصيان.

 

وحسب ما أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة فإنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة.

 

وأكدت الحركة الأسيرة أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات “العصيان” الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: “بركان الحريّة أو الشهادة”.

 

وعلى مدار الأسبوع الماضي، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع أمس الأربعاء، الأقسام في سجن “جلبوع”، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم.

 

وجددت إدارة سجن “جلبوع” تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تُعتبر الأكثر عنفا وبطشا، علما أن أسرى “جلبوع” واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1).

 

وشرع الأسرى في 14 شباط/ فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساس في عرقلة إجراء “الفحص الأمني”؛ حيث يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج لساعات حتّى تتمكن إدارة السّجون من إجرائه.

 

وتواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وإجراءاتها القمعية بحق الأسرى، حيث اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، الثلاثاء الماضي، قسم “3” في سجن رامون، واعتدت عليهم.

 

واستهدفت قوات القمع، الأسرى في القسم بقنابل الصوت والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.

 

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وأكثر من 900 معتقل إداري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى