تصريحاتسلايد

الناشطة العواودة: واجبنا شد الرحال للأقصى ووقف تمادي الاحتلال الخطير فيه

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على ضرورة مواصلة الحشد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لإفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية ومحاولات فرض وقائع تهويدية.

 

وقالت العواودة: “واجبنا شد الرحال للأقصى والاعتكاف فيه، فالفلسطيني باعتكافه يحمي أقصاه”، مضيفة أنه “يجب وقف تمادي الاحتلال الخطير تجاه المسجد”.

 

ودعت أهالي الداخل المحتل وأبناء الضفة الغربية وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، للبقاء والرباط والاعتكاف فيه، وعدم الخضوع لابتزازات حكومة الاحتلال.

 

وتابعت: “يجب علينا مقاومة إرادة سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، وعدم التسليم بمخططات التقسيم الزماني والمكاني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك”.

 

وطالبت العواودة الأوقاف الأردنية بالوقوف عند مسؤوليتها ومنع الاحتلال من التحكم في الصلاة والاعتكاف داخل المسجد الأقصى، لافتة إلى وجود تمادي خطير في الأقصى، وإذا رضخنا له سنخسر المسجد وسنجده مقسم بشكل فعلي.

 

واقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، عقب إخلاء المعتكفين منه بالقوة الليلة.

 

وقامت قوات الاحتلال فجر اليوم بإفراغ ساحات المسجد الأقصى من المصلين، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأخرجت الشبان من ساحات المسجد تزامنًا مع الاقتحامات.

 

وشددت من إجراءاتها في القدس القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات هويات الشبان الذين يدخلون لأداء الصلاة لإجبارهم على الخروج من المسجد في أعقاب الصلاة.

 

ورغم تضييقات الاحتلال، توافد مئات المقدسيين وفلسطينيي الداخل الفلسطيني المحتل، لأداء صلاة فجر الرابع من رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

 

وصدح المرابطون بالتكبيرات في الأقصى لمواجهة اقتحام المستوطنين، الذي تزامن معه تحليق طائرات تصوير مسيرة تابعة للاحتلال في سماء الأقصى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى