القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
تواصلت دعوات النفير اليوم الأربعاء، من قبل فلسطينيي الداخل المحتل وأهالي الضفة الغربية، لإسناد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى “عيد الفصح العبري”.
وخرجت الليلة الماضية مسيرات غاضبة في مدينة أم الفحم نصرة للأقصى، عقب اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين في المصلى القبلي وإخراجهم منه بالقوة.
وانطلقت دعوات للمشاركة في مسيرات جماهيرية في الضفة الغربية ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، لنصرة المسجد الأقصى، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وتوجهت عشرات الباصات من مدن الداخل الفلسطيني المحتل صوب المسجد الأقصى، لإسناد المعتكفين، بعد الاعتداء عليهم واعتقال عدد كبير منهم.
وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أبناء شعبنا في كل مكان وخاصة أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والذين تعرضوا للقمع الوحشي، مع أبناء شعبنا في الضفة والقدس، للرد بكل قوة وبكل الأدوات، على هذه الجريمة البشعة.
وشدد العاروري على أن الرد مطلوب ليعلم الجميع وفي مقدمتهم حكومة الاحتلال الفاشية المجرمة، أن المس في المقدسات الإسلامية، سيكون له ثمن كبير، وسنحرق الأرض تحت أقدامهم.
وكانت حركة حماس أكدت أن ما قامت به سلطات الاحتلال من عدوان على المعتكفين في الأقصى جريمة نكراء، جزء من حربها الدينية على المسجد المبارك.
وأصيب الليلة الماضية، عدداً من الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المعتكفين داخل الأقصى، بعد تصديهم لاعتداء جنود الاحتلال، خلال اقتحامهم المصلى القبلي لإخراج المعتكفين منه بالقوة.
واعتلت شرطة الاحتلال سطح المصلى القبلي قبيل اقتحامه، وحطمت عددًا من نوافذه وألقت عبرها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المعتكفين داخله، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم.
واعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على المعتكفين قبل أن تُخرجهم بالقوة من المسجد، فيما اقتحمت العيادة الطبية الملاصقة للمصلى القبلي.