أخبار

الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد القسامي أكرم الأطرش من الخليل

الخليل-خدمة حرية نيوز
توافق اليوم الذكرى الـ21 لاستشهاد القائد القسامي المجاهد أكرم الأطرش من الخليل، وذلك بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، وإطلاق قذيفة دبابة عليه أدت لاحتراق جثته بالكامل.

سيرة شهيد

ولد الشهيد أكرم صدقي عطية الأطرش، في حي واد الهرية في الخليل في 19/3/1973، له خمسة أشقاء هو سادسهم وشقيقة واحدة، درس الشريعة الإسلامية في جامعة الخليل، وبعد حصوله على البكالوريوس التحق بالماجستير، إلا أنه استشهد وهو يحضر لرسالة الماجستير في مجال القضاء.

اعتقل لدى الاحتلال 3 مرات، حكم في الأولى سنتين، وفي الثانية سنة ونصف، وفي المرة الثالثة ستة أشهر إداري.

طاردته قوات الاحتلال وظلت تبحث عنه لمدة عامين وقد حاولت عدة مرات اغتياله؛ إلا أنها كانت تفاجأ بأنه غير موجود في المنطقة التي كانت تحلق فيها في سماء المدينة.

القائد الحافظ للقرآن

انتمى الشهيد الحافظ لكتاب الله إلى حركة حماس منذ انطلاقتها في العام 1987 وأصبح عضوا في الكتلة الاسلامية في جامعة الخليل ومن ثم أصبح أميرا لها، وبعد تخرجه من جامعة الخليل انتمى إلى كتائب القسام، وأصبح مسؤول الكتائب في منطقة جنوب الضفة الغربية.

وقد عرف عنه أنه كان مشاركا فعالا في المناسبات والاحتفالات الدينية والندوات السياسية، وكان كثيرا ما يقدم للاحتفالات الكبرى لحركة حماس في مدينة الخليل، كما كان يلقي كلمة حماس فيها، ولم تتهمه سلطات الاحتلال بذلك فحسب؛ بل وجهت إليه تهمة المشاركة والمسؤولية عن إعداد استشهاديين في منطقة الجنوب، والعمل على إنشاء خلايا عسكرية تابعة لكتائب القسام، كما كان يأوي مطاردين من كتائب القسام لعدة سنوات.

نور البصيرة

استشهد القائد القسامي أكرم صدقي الأطرش “أبو القسام”(29 عامًا) بعد اعتقاله ثم قصفه بقذيفة مدفعية مما أدى إلى احتراق جسده الطاهر، وبعد أن فاضت روحه الطاهرة طلبوا من أحد المواطنين أن يبعد جثمانه قليلا ثم نسفوا منزل المجاهد فواز عمرو الذي لم يكن متواجدا في البيت أثناء عملية الهدم.

وأصدرت كتائب القسام بيانا نعت فيه الشهيد أكرم صدقي الأطرش، وقالت بأنه كان مسؤول كتائب القسام في جنوب الضفة الغربية، وأنه استطاع برغم ضعف بصره الشديد إلا أن نور بصيرته جعله قائدا قبل أن يتم العشرين من عمره، حيث سد مكان إخوانه في محنة الإبعاد إلى مرج الزهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى