تقاريرسلايد

إسماعيل أبو الوفا من جنين.. طارده الاحتلال فاختطفته أجهزة السلطة

محرر نال درع العهد والوفاء

جنين-خدمة حرية نيوز

على بسطة الحلويات التي يعتاش منها في جنين، يعمل الشاب الثلاثيني إسماعيل عبد الباقي أبو الوفا، ويمضي يومه بحذر من غدر قوات الاحتلال التي تطارده منذ نحو عام.

 

لكن يد الغدر طالت أبو الوفا من أجهزة السلطة، التي سيرت قوة من عناصر جهاز المخابرات حيث يعمل، واعتقلته بطريقة همجية.

 

إسماعيل أبو الوفا (32 عاماً)، متزوج منذ نحو عام، وهو أسير محرر أمضى نحو 3 سنوات في سجون الاحتلال، اعتقل في المرة الأولى ولم يتجاوز 22 عاماً، وأعاد اعتقاله عام 2021.

 

درع العهد والوفاء

ونظراً لتضحياته المبكرة، ونضال عائلته، كرمته مؤسسات الأسرى في جنين ومن بينها نادي الأسير.

 

ونال المحرر إسماعيل أبو الوفا، درع العهد والوفاء الذي حفظه، وبقي الثائر المخلص الرافض للاحتلال.

 

المطارد

ونظراً لنشاطه في جنين، عادت قوات الاحتلال لاقتحام منزل عائلته في 24 من مارس 2022، وتم خلع الأبواب والاعتداء على والده بالضرب.

 

لم تجد قوات الاحتلال إسماعيل بالمنزل في ذلك الوقت، لكنها تركت استدعاءً له وتهديداً في حال لم يسلم نفسه.

 

واقع رفضه أبو الوفا، فتمرد على الاحتلال حتى بات مطارداً، حاله كحال عشرات الشباب الثائر في جنين، التي أكد أنها ستبقى قوية وتحب الحياة رغم ما يحدث فيها من مآسي.

 

ملاحقة من السلطة

وإلى جانب كونه أسيراً محرراً من سجون الاحتلال، تعرض أبو الوفا مسبقاً للاعتقال لدى جهازي المخابرات والوقائي في جنين.

 

وفي يوم الأحد 7 من ابريل الجاري، اختطفته قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة، من مكان عمله في جنين.

 

وباعتقال أبو الوفا يرتفع المعتقلين لدى أجهزة السلطة في جنين، على خلفية نشاطهم الوطني والمقاوم إلى 6 من بين نحو 20 معتقلاً سياسياً في الضفة الغربية.

 

وتغيب سجون السلطة المطارد للاحتلال، مصعب اشتية لأكثر من ثمانية أشهر رغم صدور عدة قرارات قضائية بالإفراج عنه.

 

وأدان القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني اختطاف أجهزة السلطة المطارد للاحتلال إسماعيل أبو الوفا، عادًا إياه بالسلوك المستهجن والمُدان والمرفوض، ويتناقض مع الحالة الثورية التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال في ظل تصاعد جرائمه وآخرها اغتيال خمسة من أبطال كتائب القسام في نابلس وطولكرم.

 

وشدد حنيني على ضرورة الإفراج الفوري عن المختطف أبو الوفا وعن جميع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، والذين يقاسون أسوأ ألوان التعذيب والمعاناة بحجج أمنية واهية، ضمن سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال التي ينتهجها التيار المتنفذ في السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى