نابلس- خدمة حرية نيوز
أخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، قياسات منزلي الشهيدين القساميين حسن قطناني وحسام اسليم في محافظة نابلس، وذلك تمهيداً لهدمهما.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في شارع الاتحاد بمنطقة الجبل الشمالي بنابلس، وأطلقت قنابل غاز بشكلٍ كثيف، ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين.
والشهيد القسامي قطناني أحد منفذي عملية الحمرا وصاحب الرد السريع انتصاراً للأقصى وحرائر الضفة، برفقة الشهيد القسامي معاذ المصري، بتاريخ 07 نيسان/ أبريل 2023، وأسفرت العملية عن مقتل مستوطنتين اثنتين، فيما قُتلت الثالثة بعد أيام، وتمكن المجاهدون من الانسحاب بسلام.
وبعد أسابيع من المطاردة، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنزل الذي كان يتواجد فيه قطناني بالبلدة القديمة بنابلس، واندلعت اشتباكات عنيفة خاضها المجاهدون الثلاثة معاذ المصري وحسن قطناني وإبراهيم جبرين، ليرتقوا على إثرها شهداء مقبلين غير مدبرين.
والشهيد حسام اسليم أحد منفذي عملية قتل جندي من جيش الاحتلال قرب بلدة دير شرف غرب نابلس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برفقة الأسيرين أسامة الطويل وكمال جوري.
واعتقلت قوات الاحتلال الطويل وجوري في عملية عسكرية كبيرة نفذتها بتاريخ 13 شباط/ فبراير الماضي، عقب محاصرتهما في إحدى البنايات قبل اعتقالهما.
وبعدها بأيام، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة في البلدة القديمة بنابلس، وتحديدا في الثاني والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، وحاصرت أحد المنازل الذي كان يتواجد فيه الشهيدين حسام اسليم ومحمد الجنيدي.
وخاض الشهيدان اشتباكاً مسلحة مع قوات الاحتلال حتى ارتقيا إلى العلا، وزفّت حركة حماس ابنها المجاهد حسام بسام اسليم ابن عرين الأسود، وشهداء نابلس الذين ارتقوا بعد إصابتهم بنيران قوات الاحتلال خلال عدوانها على البلدة القديمة.
