الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الجمعة، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عند مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، وقامت بتفتيش مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة الكرمل الأثرية في بلدة يطا جنوب الخليل، وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة المداخل المؤدية إلى منطقة الكرمل الأثرية، واعتلت أسطح منازل المواطنين، لتأمين اقتحامهم لأداء طقوس تلمودية في المنطقة.
وتحتوي منطقة الكرمل، على بركة مياه أثرية استخدمت لجمع مياه الأمطار المنحدرة من الجبال لري المزروعات وسقاية الماشية، وأقامت فيها بلدية يطا متنزها للمواطنين.
وفي بيت لحم، فرضت قوات الاحتلال إغلاقا على مدخل قرية حوسان غرب المدينة، لليوم الثاني على التوالي، وطالت الإغلاقات منطقتي “الشرفا” و”المطينة” عند المدخل الشرقي للقرية.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة المحلات التجارية في المنطقة، ومنعت تنقل المواطنين، ما اضطرهم إلى سلك طريق ترابي وعر، من أجل الوصول إلى منازلهم في القرية أو بلدة نحالين وقرية وادي فوكين.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وحاصرت منزلا في مخيم بلاطة، قبل أن تقوم باعتقال شاب من داخل المنزل، وتقتاده إلى جهة مهجولة.
واقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة وحاصرت منزلا، تلاها اقتحام عدد من آليات الاحتلال شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وداهمت قوات الاحتلال المنزل بعد محاصرته، واعتقلت الشاب أحمد سمير حشاش، قبل أن تنسحب من المكان، فيما ألحقت آليات الاحتلال أضرارا في عدد من مركبات المواطنين خلال الاقتحام.
