تصريحاتسلايد

خاطر: الوفاء للدماء التي سالت على طريق القدس يتطلب الانتصار الدائم للأقصى

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر إننا “نعيش في ظلال معركة عنوانها الأقصى، ولا بد أن ندرك أن وفاءنا للدماء التي سالت على طريق القدس، يتطلب الانتصار الدائم للأقصى والذود عنه بشكل مستمر وليس بشكل موسمي”.

ودعت خاطر إلى الحفاظ على ديمومة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة تمادي عدوان الاحتلال واقتحامات المستوطنين الواسعة فيما يسمى “عيد الفصح” العبري.

وتابعت: “في ظل التهديدات الواسعة التي يتعرض لها الأقصى، والدعوات المحمومة سواء للاقتحامات أو لذبح القرابين، يتطلب إدراك خطورة اللحظة الراهنة”، مشددة على أن هذه الانتهاكات هي إحدى تجليات تمادي الاحتلال في عدوانه على المقدسات.

وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب كافة أشكال المجازر والانتهاكات في غزة، ويقود حرب استيطان شرسة في الضفة الغربية، ويستغل الحرب لتنفيذ أكبر حملة إجرام بحق الأسرى، وبالتالي ليس مستبعدا عليه أن يتمادى لتغيير الواقع في الأقصى.

وأوضحت أن الاحتلال يفرض المزيد من القيود على الفلسطينيين، مقابل السماح للمستوطنين في تنفيذ جزء كبير من مخططاتهم بحق المسجد الأقصى.

وذكرت أن الانتصار الحقيقي للأقصى يكون بإعادة الأمور إلى أصلها، واعتبار أي انتهاك أو اقتحام من قبل أي صهيوني هو انتهاك خطير، وليس الاعتقاد أن الخط الأحمر هو ذبح القرابين.

ونوهت خاطر إلى أن هناك ساحات يمكنها شد الرحال الدائم للأقصى، وتتمثل في أهالي مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل، إضافة إلى ساحة الضفة الغربية التي يمكنها الرد على عداون الاحتلال على المقدسات، مثلما فعل شبان الخليل القدس مؤخرا.

وأكدت أن الدفاع عن الأقصى يجب أن يشغل بال كل فلسطيني وكل مسلم، وينبغي عدم الانشغال بقضية على حساب الأخرى.

وأردفت بقولها: “الدفاع عن المقدسات واجب فلسطيني بالدرجة الأولى، وأيضا واجب عموم المسلمين في شتى بقاع الأرض”.

وشهد المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، اقتحاما كبيرا من المستوطنين، بثاني ما يسمى “عيد الفصح” العبري، فيما أبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من باب السلسلة، خلال تغطيتهم لاقتحامات المستوطنين، إلى جانب توقيف الأهالي وتدقيق بطاقاتهم الشخصية عند باب الملك فيصل.

وفي وقت سابق، دعت حركة حماس جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشد الرحال إلى الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، حماية له ودفاعا عنه وإفشالا لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى